العناوين الرئيسيةدولي

واشنطن مستعدة لمحادثات غير مشروطة مع بيونغ يانغ

 

قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض جون كيربي، الأحد، إنَّ واشنطن ما زالت مستعدة لمحادثات غير مشروطة مع بيونغ يانغ ،بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

وقال كيربي في تصريحات لقناة “إيه بي سي” الإخبارية: “نريد التوصل لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل وقابل للتحقق، وقد تواصلنا مع الكوريين الشماليين بشأن الأمر”.

وأكد كيربي أنَّ الولايات المتحدة “مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات مع كوريا الشمالية بدون أي شروط مسبقة، لإيجاد مسار دبلوماسي للمضي قدماً”.

وأضاف كيربي خلال لقاء مع برنامج “زيس ويك”/ هذا الأسبوع، الذي تبثه شبكة “إيه بي سي” يوم الأحد، أن ذلك مع ضمان “أن تكون لدى الولايات المتحدة أيضا قدرات في المنطقة وعلى استعداد للمضي قدما في حال احتياجنا إليها”.

وصرح كيربي بأن الولايات المتحدة تعمل على زيادة التعاون العسكري مع كوريا الجنوبية واليابان لمواجهة تهديدات زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، وذلك بعد أسبوع أدى فيه إطلاق بيونغ يانغ صواريخ بالستية إلى حالة تأهب في اليابان.

وذكر كيربي أن كيم “قرر عدم قبول هذا العرض”، وفقا لما نقلته وكالة “بلومبيرغ” للأنباء.

وتابع قائلا: “بل على العكس تماما، لقد حسّن الآن برنامجه للصواريخ البالستية.. ومن الواضح أنه لم يتخل عن طموحاته في مجال الأسلحة النووية”.

واشنطن مستعدة لمحادثات غير مشروطة مع بيونغ يانغ

وتأتي  تصريحات كيربي في وقت كثّفت فيه بيونغ يانغ عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية، كان آخرها إطلاق صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد، في سابع إطلاق من نوعه تجريه كوريا الشمالية في غضون أيام، مما زاد القلق على نطاق واسع في واشنطن وحليفتيها طوكيو وسول من هذه التجارب.

وكانت كوريا الشمالية قد أعلنت نفسها على المستوى التشريعي، دولةً نوويةً، وأعطت الزعيم الكوري الشمالي كيم جون أونغ الحق في التصرف بالسلاح النووي.

وبحسب القانون الذي تبنته كوريا الشمالية، فإنّه يخولها تنفيذ ضربة نووية وقائية.

وفي شهر تموز/يوليو الماضي، أكد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون أن بلاده “مستعدة لتعبئة” قوتها للردع النووي في حال نشوب صراع عسكري مع الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية.

كوريا الجنوبية تعزز التعاون الأمني مع واشنطن وطوكيو

من جهتها  كوريا الجنوبية قالت إن جيشها سيعزز التعاون الأمني مع الولايات المتحدة واليابان، بما في ذلك نشر “أصول استراتيجية أمريكية”، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، الأحد.

وقال مسؤولون في العاصمة سيؤل إن تصاعد وتيرة عمليات إطلاق الصواريخ من قبل كوريا الشمالية قد يشير إلى أنها أقرب من أي وقت مضى لاستئناف التجارب النووية للمرة الأولى منذ عام 2017، إذ تم رصد استعدادات تجري في موقع الاختبار منذ أشهر.

وذكرت السلطات الكورية الجنوبية أن إطلاق الصاروخين من منطقة مونتشون على الساحل الشرقي لكوريا الشمالية يمثل “استفزازا خطيرا” يضر بالسلام.

بدوره أكد وزير الدولة الياباني للدفاع توشيرو إينو للصحفيين أن الصاروخين وصلا إلى ارتفاع 100 كيلومتر وقطعا مسافة 350 كيلومترا.

وجرى إطلاق الصاروخ الأول في نحو الساعة 1:47 صباحا بالتوقيت المحلي (16:47 بتوقيت جرينتش) والثاني بعده بنحو ست دقائق.

وذكر الوزير الياباني أن الصاروخين وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لبلاده، مشيرا إلى أن السلطات ما تزال تعمل على تحديد نوع الصاروخين، بما يشمل احتمالية أنهما صاروخان باليستيان أُطلقا من غواصة.

ومع أن الجيش الأمريكي صرح بأنه يتشاور عن كثب مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق التي قال إنها تسلط الضوء على “التأثير المزعزع للاستقرار” لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.

إلاّ أن لولايات المتحدة أعلنت أن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديدا للعسكريين الأمريكيين أو حلفاء الولايات المتحدة.

وقالت القيادة الأمريكية لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ومقرها هاواي في بيان “التزامات الولايات المتحدة بالدفاع عن جمهورية كوريا واليابان تظل وطيدة”.

المصدر: وكالات

لمتابعتنا على  فيسبوك – تلغرام – تويتر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك