واشنطن تثق بتسوية النزاع بين موسكو وكييف عبر التفاوض.. وروسيا مستعدة

عطفاً على الاستعداد الروسي الذي أعلنته خارجيتها للتفاوض، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية أن النزاع بين موسكو وكييف سينتهي عبر المفاوضات، مشيرة إلى أنها تبذل قصارى جهدها لتمديد أجل “صفقة الغذاء” لتصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
ويأتي ذلك مع استمرار العمليات العسكرية بين موسكو وكييف، وتواصل الدعم الغربي لأوكرانيا بالمال والسلاح، وسط أجواء متوترة ومشحونة، بعيدة كل البعد عن لغة الحوار والتفاوض التي تبشر بها واشنطن.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون أوروبا وأوراسيا كارين دونفريد، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تثق بأن النزاع في أوكرانيا سيسوى على طاولة المفاوضات، مضيفة: “ومع ذلك، لا نرى في هذه المرحلة أي إشارات تنبئ باستعداد روسيا للتفاوض (مع أوكرانيا) بحسن نية”.
وأوضحت دونفريد أن “العقوبات الأمريكية لا تطال الحبوب والأسمدة الروسية، ولا مخاوف لدينا بشأن تصديرها”، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تبذل قصارى جهدها لتمديد “صفقة الغذاء” المبرمة في تموز الماضي لتصدير الحبوب الروسية والأوكرانية عبر البحر الأسود.
وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم الثلاثاء الماضي، أن موسكو مستعدة للاستماع إلى أي مقترحات للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن يجب أن تعرف محتوى المبادرات.