“واشنطن بوست”: أمريكا تدرس إمكانية توجيه ضربات للجيش السوري وجون كيربي يكذبها
|| Midline-news || – الوسط ..
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الثلاثاء 4 تشرين الأول أن الولايات المتحدة تدرس إمكانية التدخل المباشر في النزاع السوري إلى جانب القوات المعارضة للرئيس بشار الأسد.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين أمنيين أمريكيون – ممثلين عن وزارة الخارجية ووكالة المخابرات المركزية وهيئة الأركان المشتركة من القوات المسلحة الأمريكية – ناقشوا في البيت الأبيض الأربعاء الماضي خلال جلسة لما يسمى بـ”لجنة النواب” “تنفيذ ضربات عسكرية محدودة ضد نظام” الأسد من أجل إجباره على تغيير نهجه في نظام وقف إطلاق النار خلال العمليات في منطقة حلب و في جدوى مفاوضات سلام جادة طويلة الأمد”.
ووفقا لما نشرته الصحيفة، ستناقش المسألة نفسها على مستوى “لجنة كبار المسؤولين” الأربعاء 5 تشرين الأول، أي بمعنى أعضاء مجلس الوزراء.
وقالت الصحيفة إنه من غير المستبعد أن تعقد جلسة لمجلس الأمن القومي الأمريكي برئاسة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه من غير المرجح أن يوافق أوباما على هذه الأفكار.
وتقول الصحيفة بالإشارة إلى أحد المشاركين في النقاش من الإدارة الأمريكية، إن الخيارات التي قيد النظر “لا تزال سرية، وتشمل غارات على مدارج القوات الجوية السورية باستخدام صواريخ كروز وغيرها من الأسلحة بعيدة المدى، تطلق من طائرات وسفن قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
يذكر أن هذا النمط من التسريبات الصحفية تأتي في سياق البروباغاندا والضغط النفسي خلال عمليات التفاوض بين الروس والأمريكيين وهو يناقض تماما التسجيلات المسربة لحديث وزير الخارجية الأمريكي مع المعارضة السورية .
وهو ما أكدته تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية عندما لخص بجلاء موقف إدارته بالنقاط التالية :
– لا مصلحة لنا في استهداف الجيش السوري وهذا يوتر الأجواء مع الروس
– الخيارات المطروحة في سورية بعد تعليق التنسيق مع روسيا هي تعزيز مهمة المبعوث الدولي.
– الحل الوحيد في سورية هو حل سياسي ولا دولة تستطيع فرض حل على الشعب السوري.