هل تم استبدال كلينتون بشبيهة لها بسبب مرضها؟
انتشرت على الشبكة العنكبوتية بشكل كبير تساؤلات عن هوية السيدة التي ظهرت بعد إصابة كلينتون بالإغماء بوقت قصير خارجةً من بيت ابنتها, مشيرةً إلى الكثير من نقاط الاختلاف وإشارات الاستفهام, فيما يلي سنورد أهمها.
مع أن كبريات الصحف ووسائل الإعلام تجاهلت الأمر, إلا أن بعض الصحف المهمة مثل ديلي ميل البريطانية تحدثت عن الموضوع بشفافية.
عدا عن الاختلاف في الشكل, حيث بدت كلينتون (رقم 2) أقل وزناً وأكثر رشاقةً وأقل تجاعيد من كلينتون (رقم 1) وذات تقاسيم وجه مختلفة, إلا أن هناك شارات استفهام أخرى.
فقد استغرب مواطنون أمريكيون خروج كلينتون في مكان عام في نيويورك لوحدها, بدون مرافقتها الاعتيادية ولا حتى ابنتها أو ممرضتها التي يفترض أن تكونان تمسكان بيدها في تلك الأزمة الصحية, من باب الاطمئنان على أقل تقدير! فمن رأى الإجراءات الأمنية المشددة التي كانت تحيط بالسيدة كلينتون في مراسم تأبين ضحايا 11 أيلول, سيدرك أن هذا الأمر غير طبيعي. فهل يا ترى السبب هو عدم إثارة انتباه كل هؤلاء الذين يحيطون بها إلى أنها “شخص آخر”؟!
والأكثر من هذا فقد ألغت كلينتون نشاطاتها لذلك اليوم, مع انها في ظهورها الثاني (أما بيت ابنتها) ظهرت بصحة ممتازة, وقالت للصحفيين: أنا على ما يرام “I’m feeling great!”