العناوين الرئيسيةدولي

هل تخرج الأسمدة الروسية من سلة العقوبات الغربية؟

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الأربعاء، أن المسؤولين الروسيين سيعملون على الإفراج عن الأسمدة الروسية العالقة في موانئ أوروبية واستئناف صادرات الأمونيا من خط أنابيب يمر عبر أوكرانيا.

وخلال اجتماع مع رجل الأعمال الروسي دميتري مازيبين، قال بوتين أن بلاده مستعدة لزيادة صادراتها من الأسمدة الروسية.

بدوره، قال مازيبين خلال الاجتماع الذي بثه التلفزيون الحكومي: “ربما كانت المشكلة الرئيسية هي حقيقة أن قدراً كبيراً من الأسمدة تجمد في الموانئ الأوروبية”.

وأضاف أن 262 ألف طن من أسمدة شركة أورالكيم تجمدت في موانئ أستونيا ولاتفيا وبلجيكا وهولندا، ولدى شركتي أكرون ويوروكيم 52 ألف طن ونحو 100 ألف طن من الأسمدة على الترتيب عالقة في أوروبا.

وتضغط روسيا على الغرب لتخفيف عقوبات فرضها عليها وتقول إنها تعيق قدرة موسكو على شحن الأسمدة والمنتجات الزراعية لتصديرها حول العالم، وهو ما ترى موسكو إنه يفاقم من أزمة غذاء عالمية.

وتمثل روسيا ما يقرب من 15% من صادرات الأسمدة في العالم، ما يعني أن فرضية منع هذه الصادرات من شأنه أن يحرم العالم من محاصيل زراعية حول العالم، وبالتالي التهديد بأزمة إمدادات للغذاء.

ولطالما حذر مسؤولو الأمم المتحدة وخبراء آخرون، من أن القيود المفروضة على الأسمدة الروسية سترفع الأسعار أكثر وتستنفد الإمدادات الغذائية.

ولم تكن صادرات الأمونيا، التي تستخدم في صناعة الأسمدة، ضمن عملية تجديد اتفاق البحر الأسود الأسبوع الماضي، والذي يسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية، إلا أن الأمم المتحدة عبرت عن تفاؤلها بإمكانية اتفاق روسيا وأوكرانيا على الشروط الخاصة بخط الأنابيب.

كان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي قد قال في أيلول إنه لن يؤيد استئناف صادرات الأمونيا عبر أوكرانيا إلا إذا أعادت موسكو أسرى الحرب وهي فكرة رفضها الكرملين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى