هجوم إلكتروني على مؤسسات أوكرانيا من بينها وزارتا الخارجية والتعليم وبعض السفارات

على خلفية الضغوط الشديدة من موسكو، فوجئ الكثيرون بـ هجوم إلكتروني على مؤسسات أوكرانيا. أي على المواقع الإلكترونية الخاصة بعدد من الوزارات والسفارات الأوكرانية اليوم الجمعة ما أدى لإيقافها عن العمل.
وكانت وزارتا الخارجية والتعليم، وكذلك السفارات في كل من المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والسويد، من بين المؤسسات الأوكرانية التي استهدفها الهجوم الإلكتروني، والتي زاد عددها على عشر مؤسسات.
وقبل أن تسقط المواقع الإلكترونية نتيجة الهجوم الإلكتروني على مؤسسات أوكرانيا، كانت تظهر عليها رسالة تحذيرية للأوكرانيين تقول: “انتظروا الأسوأ”.
ولم يتضح بعد مَن يقف وراء هذا الهجوم الإلكتروني على مؤسسات أوكرانيا، لكن متحدثا قال إن هجمات إلكترونية سابقة كانت قد أتت من روسيا.
ولم يصدر حتى الآن تعليق من روسيا، في وقت تعاني فيه أوكرانيا ضغوطا شديدة من موسكو التي تحشد نحو 100 ألف جندي على حدود أوكرانيا.
وتقول خدمة أمن أوكرانيا إنها تمكنت على مدار تسعة أشهر خلال العام الماضي من التصدي لنحو 1,200 هجوم إلكتروني على مؤسسات أوكرانيا.
وفي بدء هجوم الجمعة، كانت تظهر على المواقع المستهدفة رسالة بثلاث لغات هي الأوكرانية، والروسية، والبولندية.
وتقول الرسالة: “أيها الأوكرانيون! كل بياناتكم الشخصية باتت محمّلة على الشبكة العامة للإنترنت، وهذا بالنسبة لماضيكم، وحاضركم، ومستقبلكم”.
وقالت خدمة أمن أوكرانيا في وقت لاحق إنه لم يتم تسريب أي بيانات شخصية، بحسب تقييمات مبدئية، كما أنه لم يتغير أي محتوى.
ومن بين المواقع المستهدفة، كان موقع Diia الإلكتروني، وهو نظام أساسي يضم دوائر حكومية أوكرانية تخزن بيانات شخصية خاصة باللقاح وشهاداته.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن كل موارد الاتحاد قد تم حشدها لمساعدة أوكرانيا في التعامل مع “هذا النوع من الهجمات الإلكترونية”.
وقالت الحكومة الأوكرانية إن عددا من المواقع الإلكترونية تم تعليقها في محاولة لمنع الهجوم من الانتشار. في حين قالت خدمة أمن أوكرانيا إنه تم استعادة عدد من تلك المواقع.
تابعونا على صفحة الفيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews