الأمير هاري قام بمحاكاة لرحلة والدته المميتة
قال الأمير هاري إنه قام بمحاكاة لرحلة والدته الأخيرة في باريس، حيث سافر عبر النفق الذي وقع فيه الحادث المميت الذي تعرضت له الأميرة ديانا.
وكشف دوق ساسكس الأمير هاري في مذكراته أنه حين كان بعمر الـ 23 عاماً زار العاصمة الفرنسية للمشاركة في نصف نهائي كأس العالم للركبي في عام 2007، وقام بمحاكاة لرحلة والدته الأخيرة في باريس، وطلب من سائقه أن يأخذه عبر نفق “Pont de l’Alma” بسرعة السيارة نفسها التي كانت تقل والدته عندما تحطمت في ذلك النفق في أغسطس/ آب 1997.
وأوضح هاري أنه “لا يوجد سبب لوفاة أي شخص داخل النفق”، مضيفاً أن القيادة كانت “فكرة مروعة”، وفي الصفحة 188 من مذكراته، قال: “قلت لنفسي إنني أقوم بذلك فقط لإغلاق هذا الفصل، لكن هذا لم يكن صحيحاً”، وتابع: “في أعماقي، ما كنت آمل أن أشعر به في ذلك النفق هو ما شعرت به عندما أعطتني السكرتيرة الصحفية السابقة للقصر تقارير الشرطة، عدم الثقة.. شك.. ومع ذلك، كانت تلك هي الليلة التي تبددت فيها كل الشكوك.. ظننت أنها ماتت.. يا إلهي، لقد ذهبت إلى الأبد حقاً”.
وفي اليوم التالي، اتصل بأخيه الأمير ويليام ليخبره بما حدث، وقررا القيادة عبر النفق معاً، وقام الأمير هاري بالمحاكاة بالسير في النفق قبل التوجه إلى نهائي الركبي، وبعد ذلك تحدثا عن حادث والدتهما لأول مرة، كما يزعم الأمير هاري، مضيفاً أنهما ناقشا إصدار بيان ودعوا إلى إعادة فتح التحقيق في وفاتها.
وكتب: “التقرير النهائي كان إهانة.. عبء من الهراء مليء بالأخطاء الواقعية، حيث كان المنطق واضحاً بغيابه، ولا سيما الاستنتاج الموجز، أن سائق والدتنا كان في حالة سكر، ونتيجة لذلك، كان هذا السبب الوحيد للحادث”، وأضاف: “حتى لو كان الرجل يشرب، حتى لو كان مخموراً، فلن يواجه أية مشكلة في القيادة عبر هذا النفق القصير، ما لم يتبعه المصورون ويبهروه.. لماذا نزل هؤلاء المصورون بخفة؟”.
وأفاد التحقيق في وفاة ديانا أن سيارتها كانت تسير بسرعة تتراوح بين 60 ميل و 65 ميل في الساعة، حوالي ضعف حد 31 ميل في الساعة (50 كيلومتر في الساعة) للطريق، عندما اصطدمت بالعمود الثالث عشر من الطريق الغربي في النفق.
وفي مذكراته المثيرة للجدل، أدلى الأمير هاري بادعاءات عدة مثيرة للدهشة حول العائلة المالكة، إلى جانب كشف بعض الحقائق الصادمة عن حياته، بما في ذلك تعاطيه للكوكايين، وكيف تم إخباره بحادث سيارة والدته واللحظة التي فقد فيها عذريته مع امرأة تكبره بالسن كثيراً.
الأمير هاري: لست مختونا وفقدت عذريتي مع امرأة تكبرني سنا بشكل مذل!!
كشف الأمير هاري في مذكراته بعنوان “الاحتياطي” (Spare)، التي ستنشر خلال بضعة أيام، كيف فقد عذريته بعمر الـ 17 عاما مع امرأة تكبره سناً بشكل مذل،وكتب دوق ساسكس في الكتاب الذي سيطرح في الولايات المتحدة يوم 10 يناير/ كانون الثاني: “لقد أحبت الخيول كثيراً، وعاملتني على نحو لا يختلف عن الفحل الصغير”.
وبدا أن هاري (38 عاماً)، ينظر إلى التجربة بشكل سلبي، حيث قال: “من بين العديد من الأشياء التي كانت خاطئة.. لقد حدث ذلك في حقل عشبي خلف حانة مزدحمة”.
ورغم أنه لم يحدد المرأة بالاسم ولم يقل وقت حدوث تلك المداعبة القصيرة، فقد انتشرت الشائعات لسنوات أنه فقد عذريته أمام إليزابيث هيرلي، التي تكبره بـ 19 عاماً عندما كان مراهقاً.
لكن هيرلي (57 عاماً) نفت بشدة هذه التكهنات في ديسمبر/كانون الأول الماضي، واشتهر هاري بارتباطه بتشيلسي ديفي (37 عام)، من 2004 إلى 2011، كما كان مرتبطاً بشكل رومانسي بالراحلة كارولين فلاك، وكاميلا رومستراند، وإيلي غولدنغ، قبل أن ينهي علاقاته العابرة بزواجه من الممثلة الأمريكية ميغان ماركل في عام 2016.
وفي مكان آخر من كتابه، يتحدث هاري بصراحة عن عضوه الذكري، بل ويغلق الشائعات القديمة بالقول إنه وشقيقه الأمير وليام غير مختونين، حيث كتب هاري: “كان عضوي الذكري موضوعاً عاماً، وفي الواقع كان هناك بعض الفضول لدى الجمهور، الصحافة كتبت عن ذلك على نطاق واسع.. كان هناك عدد لا يحصى من القصص في الكتب والصحف، أنا وويليام لم نختن”.
ويضيف: “لقد حرمنا من ذلك، كما قالوا جميعاً، أخبرونا أن فرصة الإصابة بقضمة الصقيع في القضيب تكون أكبر بكثير إذا لم نكن مختونين، لقد كانت كل القصص خاطئة.. أخبروني إياها عندما كنت طفلاً”.
المصدر: الصفحة السادسة