العناوين الرئيسيةتكنولوجيا وعلوم

نيوزيلندا وبريطانيا تحظران «تيك توك»

أعلنت نيوزيلندا أنها ستحظر وجود تطبيق «تيك توك» على الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى الشبكة الخاصة بالبرلمان، بسبب مخاوف تتعلق بالأمن الإلكتروني، لتصبح أحدث دولة تحد من استخدام تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو على الأجهزة ذات الصلة بالحكومة.

وسيتم حظر «تيك توك» في نيوزيلندا على جميع الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى شبكة البرلمان بحلول نهاية مارس/آذار.

وتصاعدت المخاوف على مستوى العالم حيال إمكانية وصول الحكومة الصينية إلى أماكن وبيانات اتصال مستخدمي التطبيق عن طريق«بايت دانس»، الشركة الأم الصينية لـ«تيك توك».

وسُلط الضوء على مدى شدة هذه المخاوف هذا الأسبوع، عندما طالبت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المالكين الصينيين لـ«تيك توك»بالتخلص من حصصهم وإلا سيواجه التطبيق حظراً في البلاد.

حظر تيك توك على جميع الأجهزة

وقال رافائيل جونثاليث مونتيرو الرئيس التنفيذي للخدمة البرلمانية في رسالة بالبريد الإلكتروني لـ«رويترز»:«إن القرار اتُّخذ بعد تلقي المشورة من خبراء الأمن السيبراني ومناقشات داخل الحكومة ومع دول أخرى».

وأضاف: «بناء على هذه المعلومات، قررت الخدمة أن المخاطر غير مقبولة في البيئة البرلمانية الحالية في نيوزيلندا».

وتابع قائلاً:«إنه يمكن إجراء ترتيبات خاصة لمن يحتاجون إلى التطبيق لأداء وظائفهم».

بريطانيا تحظر التطبيق أيضاً

في هذا السياق أعلنت بريطانيا حظر تطبيق “تيك توك” من الهواتف الحكومية بسبب المخاوف الأمنية المثارة حول منصة مشاركة الفيديوهات المملوكة للصين وذلك في أعقاب تحركات مماثلة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

ويأتي القرار الجديد بعد أن خلص تقييم للحكومة للبريطانية إلى “مخاطر” الوصول إلى البيانات الحكومية الحساسة واستخدامها من قبل المنصة بحسب وزير شؤون الحكومة، أوليفر دودن، الذي أشار الخميس إلى أن الحظر يبقى “خطوة احترازية”.

ووفق ما نقلته وكالة بلومبرغ تبقى خطوة الحظر علامة أخرى على “قلق” الدول الغربية قلقة بشأن المخاطر التي من المحتمل أن يشكلها التطبيق الصيني على أمنها القومي، حيث سبق للكونغرس الأميركي، فرض قيود على استخدام التطبيق على الأجهزة الحكومية العام الماضي، كما طلبت المفوضية الأوروبية من موظفيها حذفه بحلول 15 مارس.

وأفادت بلومبرغ الخميس بأن الولايات المتحدة طلبت من شركة “بايت دانس” المالكة للتطبيق بيع أسهمها أو المخاطرة بحظر أوسع في البلاد.

وقبل أسابيع فقط سبق لوزيرة العلوم والابتكار والتكنولوجيا ببريطانيا، ميشيل دونيلان أن صرحت لصحيفة “Politico” أن المملكة المتحدة لن تحذو حذو حلفائها من خلال حظر التطبيق لافتة إلى أن استخدامه “اختيار شخصي”.

وقال متحدث باسم التطبيق: إن الشركة أصيبت بـ”خيبة أمل” بعد القرار، مشيراً إلى وصف الحكومة للحظر بأنه “احترازي” وليس مدفوعاً بأدلة محددة.

وأضاف: “نعتقد أن هذا الحظر استند إلى مفاهيم خاطئة تحركها قرارات جيوسياسية أوسع، لا دور فيها لتيك توك وملايين المستخدمين في المملكة المتحدة”.

وقال: “نظل ملتزمين بالعمل مع الحكومة لمعالجة أي مخاوف” مضيفاً أن “القرارات ينبغي أن تتخذ على أساس حقائق يتم التعامل بها على قدم المساواة مع منافسينا”.

وضمن إجراءات التقييد الأخرى كشف وزير شؤون الحكومة البريطانية أن الأجهزة الحكومية ستتيح الوصول فقط الوصول إلى قائمة تطبيقات محددة ومعتمدة مسبقاً.

ولن يمتد حظر تيك توك الذي وصفه دودن بأنه “تنظيف إلكتروني”، ليشمل الأجهزة الشخصية لموظفي الحكومة والوزراء وعامة المستعملين.

واعتبر دودن أن تقييد استخدام تيك على الأجهزة الحكومية “خطوة حكيمة ومتناسبة مع نصائح خبراء الأمن السيبراني” مضيفاً أن تطبيقات أخرى توجد “قيد المراجعة”.

المصدر: رويترز- الحرة

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى