العناوين الرئيسيةسورية

الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب يقرر العودة إلى دمشق

قرّر المؤتمر العام الرابع عشر للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب المنعقد في مصر، الاثنين، نقل مقر الاتحاد الى العاصمة السورية دمشق، بعد اعتماده جمال القادري، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال سوريا، أمينًا عامًا للاتحاد الدولي.

واختتم أمس المؤتمر الذي كان قد انطلق يوم الأحد الماضي في مدينة الغردقة المصرية، بحضور وفود من مختلف المنظمات النقابية العربية، وممثلين عن منظمات عربية وعالمية.

وطالب المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله بمدينة الغردقة المصرية كل القوى الحية في العالم بإدانة الإرهاب ووجوب مكافحته بما فيه الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة التي تفرضها بعض الدول تحقيقاً لأجندتها.

كما أدان المؤتمر الممارسات العنصرية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق العمال العرب في فلسطين والجولان وكل الأراضي العربية المحتلة.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر إلى مقاربة التحديات التي تواجه العمال العرب في كل أقطارهم ودولهم بما فيها تحديات الفقر والبطالة إضافة إلى تحديات الإغلاق والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وضرورة القيام بحملة للتوعية بمخاطر الإرهاب واتباع سياسات تثقيفية تمنع الشباب من الوقوع في براثنه ودعم خطط التنمية المستدامة وزيادة الإنتاج في كل الأقطار العربية.

وشدد البيان على أهمية تعزيز حضور المنظمات النقابية العربية في أوساط جماهيرها ومحاكاة قضاياهم وتحقيق تطلعاتهم والانفتاح على التكتلات النقابية الإقليمية والدولية لخلق تفاهم مشترك حول كل القضايا والتحديات التي تواجه امتنا العربية.

وأكد البيان أهمية التعاون البناء بين الشركاء “أطراف عملية الإنتاج العرب” حكومات وأرباب العمل والعمال لرسم سياسات تنموية تحقق طموحات العمال أو تحسن أوضاعهم وتؤمن فرص عمل للقضاء على البطالة في كل أقطار الوطن العربي وكذلك تفعيل التنسيق والتعاون مع كل الاتحادات الصديقة والتكتلات النقابية لدعم القضايا العربية وقضايا العمال العرب.

ولفت البيان إلى ضرورة إيلاء موضوع الصحة والسلامة المهنية الاهتمام اللازم من الحكومات للتخفيف من حوادث العمل وتفعيل المعهد العربي للدراسات العمالية في دمشق وإطلاق برامج تدريب وتأهيل نقابية وعمالية واسعة.

وأقر المؤتمر تعديلات دستورية مهمة باتجاه إعطاء المرونة واللامركزية في عمل الاتحاد وعصرنة وتطوير وترشيق أساليب العمل واستجابة لمتغيرات أكثر من نصف قرن من الزمن.

وتم خلال المؤتمر تكريم الأمين العام السابق للاتحاد غسان غصن، وانتخاب أمين عام جديد لخمس سنوات مقبلة، بفوز جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سوريا، وستار دنبوس رئيس اتحاد عمال العراق نائباً للأمين العام، وجبالي محمد المراغي رئيس اتحاد عمال مصر رئيساً للمجلس المركزي للاتحاد الدولي.

وأكد القادري في البيان الختامي للمؤتمر إدانة الإرهاب ووجوب مكافحته بما فيه الإرهاب الاقتصادي المتمثل بالحصار الاقتصادي والعقوبات الجائرة التي تفرضها الدول الكبرى تحقيقا لأجندتها، ومقاربة التحديات التي تواجه العمال العرب في كل أقطارهم بما فيها تحديات الفقر والبطالة والتهميش، إضافة إلى تحديات الإغلاق والإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وإدانة التصرفات العنصرية لسلطات الاحتلال الصهيوني بحق العمال العرب في فلسطين والجولان وكل الأراضي العربية المحتلة.

يُذكر أن الاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب أسس في دمشق في 24 آذار 1956، بهدف الدفاع عن حقوق ومصالح الطبقة العاملة العربية وحركتها النقابية والسعي إلى تطوير مستواها الحياتي مادياً ومعنوياً وتفعيل مشاركتها في بناء وتقدّم أقطارها وأمّتها العربية.

المصدر: وكالات، سانا

 

http://تابعونا على فيس بوك

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى