صارت الأجساد بلورا
و أزهرت الأصوات
يقولون
إنهم سعداء للغاية لولا …
إنهم سعداء للغاية لولا …
ماطعمها إذاً؟..نسألهم
يغصّون بالدمع!
كرة الحديد في قدمنا.. لا نصل النهر ،
المركب سارحٌ بهم..لا يلتفت،
/كلانا يغني .. .أنت روحي ف صٍليني
لليل لونٌ آخر حين نتهجى الثمالة على كتف أغنية رطبة
وله مداسٌ لينٌ
على كلس الأمل /
حذار..بعد قليل سيجف النهر !..يصرخون بنا
حذار..بعد قليل شلال مهول!..نصرخ بهم
كأنهم لا يلمحون الكرة
كأننا
لانعرف أن الأنهار لاتعود القهقرى،
ياللسعال الخشن ..يبقِّع المشهد !
يا للهشاشة
كالسيلوفان