
|| Midline-news || – الوسط …
.
حواءُ ، واسْمُكِ يسمو في معانينا
كم خصَّكِ اللهُ إدراكاً وتكوينا !
سَمِيَّةَ الحبِّ انت الروحُ تسكننا
هواكِ قيثارةُ النبضِ الذي فينا
حُلْماً نزلتِ فصرتِ الأمَ مبتدأً
وصرتِ أُختاً وزوجاً ، بل أمانينا
خطيئةٌ أفسَدَتْ بالظنِّ حاضرنا
تفاحةٌ أثقلتْ بالوِزْرِ ماضينا
قالوا أَثِمْتِ فصار الإثمُ حُجَّتَهم
شُطّارُنا شرعوا ظلماً وتخوينا
قالوا أثِمتِ ولولا الإثمُ ما ابتدأتْ
هنا حضارتنا ، بل كم يواسينا
أنْ صاغكِ الله يا حواء فاتنةً
جذابةً تسحرُ الألبابَ تغوينا
نصفان نحن وهذا الكون منزلنا
نسعى لنرقى وما يُرضيكِ يرضينا
فلو يدٌ صفّقتْ يوماً بمفردها
لكان صفقٌ ، فيا حواء لاقينا
لا غيرَ روحِكِ للأرواحِ بلسمُها
لا غير حبِّكِ يا حواءُ يُحيينا
.
.