نزوح عشرات الآلاف من ريف حماه بعد هجمات المجموعات المسلحة
|| Midline – news ||…كشفت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أن القتال في محافظة حماة وسط سوريا تسبب في نزوح نحو عشرات الآلاف من المدنيين خلال إسبوع من المعارك بين المعارضة المسلحة وقوات الجيش السوري.
ونقلت الأمم المتحدة عن الهلال الأحمر ومحافظ حماة أن الفترة ما بين 28 آب و5 أيلول الحالي شهدت نزوح نحو 100 ألف شخص هربا من المعارك.
تحديداً في يوم الاثنين 29 آب أطلق تنظيم “جند الأقصى” معركته تحت مسمى “غزوة مروان حديد” لينفذ هجوماً كبيراً، ليتمكن لاحقاً من السيطرة على مناطق في ريف حماة الشمالي.
وذكر تقرير الأمم المتحدة أن كثيرين فروا من القتال في المناطق الريفية في شمال وشمال غرب حماة صوب مدينة حماة والقرى المجاورة. وكان هناك نحو 4500 عائلة تعيش في بلدة حلفايا، وفرت 1700 أسرة بينما لا تزال 2800 أسرة محاصرة وسط القتال.
بعد شن هجوم كبير للفصائل المسلحة التابعة لجبهة النصرة وفرض سيطرتها على مدينة حلفايا، نزح أهالي المدينة خوفاً من أن ترتكب بحقهم أبشع الجرائم، حيث تم استقبالهم وتأمينهم في مدينة محردة، التي تحتدم المعارك في محيطها ، كما وشهدت المدينة خلال الأيام القليلة الفائتة سقوطا لعشرات القذائف الصاروخية مصدرها الجماعات المسلحة وقد سقطت على الأحياء بغية دفع السكان للهرب وإخلاء المنازل.
فريف حماه تعرض للكثير من الهجمات الإرهابية سواء بسيارات مفخخة أو باقتحام قرى وارتكاب المجازر بحق سكانها، في ١٢ أيار الماضي، هاجم مسلحون من “تنظيمات إرهابية” بلدة الزارة في ريف حماة الجنوبي، وقام المسلحون بارتكاب مجزرة مروعة بحق أهالي القرية، راح ضحيتها المئات من سكانها بين قتلى وجرحى ومخطوفين.