العناوين الرئيسيةالوسط الفني

 نجمة الإعلام المصري والمهرجانات العربية.. بوسي شلبي: نجوم سورية في الدراما المصرية “عظمة على عظمة”

مع غياب المنافِسات يستحيل التمايز أو الاختيار بين المذيعات

|| Midline-news || – الوسط …

.

إعداد وحوار: روعة يونس
.

تحتفل نجمة الإعلام المصري وقمر المهرجانات الفنية العربية بوسي شلبي باليوبيل الفضي في مهنة تقديم البرامج التلفزيونية والمهرجانات.. بعد أن قدمت العديد من البرامج في عدة فضائيات عربية، واستقرت أخيراً مع “أحلى النجوم” في قناة مصرية انضمت لها قبل فترة.
وبعد زيارتها لدمشق قبل نحو شهرين للمشاركة في فعاليات معرض دمشق الدولي، عادت شلبي إليها مجدداً في زيارة لا تزيد عن يومين، بهدف التنسيق مع بعض نجوم سورية لاستضافتهم في برنامجها الذي سيعرض في شهر رمضان المقبل. ووعدت بزيارة دمشق مرة أخرى قبل نهاية العام، لأنها سرّت بالحفاوة ومحبة الجمهور السوري لها.. فيما أكدنا لها في “الوسط” أنها تستحق المحبة والتقدير بعد مواقفها القومية، وكل ما قدمته في مشوارها الإعلامي الطويل الجميل.

تسجيل موقف
قبل شهرين من اليوم، كنتِ في دمشق.. واليوم نراك مجدداً هنا.. ومع الترحيب بكِ، نسأل عن سبب الزيارة، وإذا ما كان ثمة مشروع إعلامي أو فني لديكِ في سوري

  •  الله! هو انتو زعلانين اني في دمشق ولاّ ايه؟

قلنا: على الرحب والسعة.. سعداء جداً بزيارتك، الآن ودائماً.. لكنه الفضول لمعرفة أخبارك ومشاريعك، خاصة إن كان ثمة عمل أو مشروع ما مع الإعلام السوري؟

  • لا أخفي أن زياراتي لسورية هي تسجيل موقف أولاً. فلقد جئت دمشق في الحرب وبعدها. وسبق أن كنت قبل عامين مع وفد رسمي يتقدمه الفنان الكبير محمد صبحي، جئنا لحضور فعاليات معرض دمشق الدولي. لكن اللغط الذي حصل من قبل البعض في مصر وحتى سورية! كان رده عكسياً (عليهم وليس علي) فقد ساهمت مهاتراتهم في زيادة إصراري على زيارة دمشق، وعرضت في وسائل التواصل الاجتماعي صورة عن الدعوة وجواز سفري وختم دخول سورية. وسعدت جداً بزيارتي خاصة بعد أن التقيت بشعبها المضياف الطيب، وبفنانيها ومثقفيها، وتأكدت من جمال سورية وقوتها.

اللقاء الأجمل
كيف وجدتِ دمشق في الزيارة الأخيرة قبل شهرين، وفي هذه الزيارة التي لم تكشفي لنا سببها بعد؟

  • في الزيارة الماضية أيضاً جئت مع وفد يضم النجوم صفية العمري ومحمود حميدة وإلهام شاهين وعفاف راضي ومجموعة من فناني المسرح القومي والمخرجين والفنيين والتقنيين. وأنا شخصياً أعتبرها أهم زيارة على الإطلاق فلقد تشرفت باللقاء الأجمل مع فخامة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد. ولمست بنفسي حرصه على بلده وشعبه. وسرّني أن زيارتنا تزامنت مع خبر شفاء قرينته السيدة الأولى.
    وزيارتي الآن قصيرة جداً لا تتعدى 48 ساعة، بهدف التنسيق لاستضافة بعض نجوم سورية في برنامجي لشهر رمضان. وأنا متحمسة جداً، وفي ذات الوقت مضغوطة ومنفعلة إذ لم نحسم أمر مشاركتهم ونقوم بالتنسيق، فمعظمهم في الاستوديوهات يصورون أدوارهم بأعمال رمضانية. لهذا ربما أعود إلى دمشق  قبل نهاية العام.

سلبيات وإيجابيات
تحتفلين هذا العام باليوبيل الفضي. فقد أمضيتِ في الإعلام العربي 25 عاماً. كيف تقيمين هذه الرحلة سلباً وإيجاباً؟

  • كل عمل يخوضه الإنسان لا بد أن يكون فيه سلبيات مثلما فيه إيجابيات. عانيت من الاغتراب وصعوبة التأقلم في بداية مشواري الإعلامي في ايطاليا بقنوات art ولم يكن إثبات الوجود وتحقيق النجاح سهلاً. كانت هناك مطبات وعثرات ولا أنكر أنني عانيت من غيرة بعض الزميلات! لكنني استطعت فيما بعد تجاوزها. وأكثر الأمور إيجابية في رحلتي الإعلامية أنني عملت في أكثر من محطة فضائية، والتقيت بطواقم فنية تقنية متعددة، فاكتسبت إلى جانب الخبرات جمهوراً أوسع.

قدمت عدة برامج حققت لك الشهرة، مثل (عيون- رادار- خمسة سياحة- فن ولعب ودردشة- البوسطجية- 3×3- أحلى النجوم) ولا بد أن هناك برنامج ما ترين أنه حقق لك طموحك أكثر من سواه؟

  • “وبرضو حققت لي النجاح. كل برنامج عملته رغم اختلاف الفضائيات، حقق لي نجاحاً وأضاف لي شهرة أكبر. بسبب اختلاف طبيعة كل برنامج عن الآخر. رغم ميلي إلى البرامج الفنية. وحالياً لدي برنامجي “أحلى النجوم” على قناة “المحور” يحقق نجاحاً كبيراً لأنه مختلف ويستقطب الفنانين، وكما نعلم الجمهور يحب البرامج التي تستضيف نجومهم.

نجمة المهرجانات
لعل رصيد نجاحك أكبر على صعيد المهرجانات الفنية، فأنتِ نجمة تقديم وتغطية المهرجانات دون منافس؟

  • صحيح.. وصدقيني أتمنى ظهور إعلاميات تشارك في تقديم وتغطية المهرجانات الفنية السينمائية والتلفزيونية والمسرحية والإذاعية وجوائزها. لأنه مع غياب المنافِسات يستحيل التمايز أو الاختيار بين المذيعة سين والمذيعة عين. أتمنى ظهور إعلاميات لا يخفن من الكاميرات والعروض المباشرة والجمهور الحي، ولديهن اللباقة واللياقة والقدرة على تدارك أي مفاجأة أو هفوة أو تصرف محرج!

 

رأي الجمهور المصري
-نرغب بالاستفادة من معرفتك الوثيقة بالنجوم السوريين الذين عملوا في السينما والدراما المصرية، لسؤالك عن كل منهم، وإن بشكل مقتضب؟

  • تيم حسن: ملك. وبرضو مثل دور الملك فاروق.
    باسل خياط: خطير هايل مرعب!
    باسم ياخور: برضو ممثل هايل وإنسان جميل.
    قصي خولي: ممثل رائع وجنتلمان.
    قيس شيخ نجيب: يجنن والله، شفته في مهرجان “الجونة” قبل ما أجي هنا.
    وعلى فكرة أنا مش بجامل، ده رأي الجمهور المصري فيهم بعد ما حققوا نجاحات كبيرة جداً، خاصة النجمين باسل وتيم، عظمة على عظمة. وأضيف أنا بحب قوي سلاف فواخرجي وسلافة معمار.. دول هايلات.

حب حياتي
تركت السؤال الأخير عن النجم الراحل زوجك محمود عبدالعزيز، لأحصل على إجابة منفردة ومطولة؟

  • الله يرحمه. هو حب حياتي. قضيت معاه سنين طويلة (18 سنة) ورافقته في فترة مرضه وعلاجه. وعلى المستوى الفني كلنا عارفين أنه واحد من أهم النجوم العرب الذين أعطوا عمرهم كله للفن، وأعماله تشهد له. حقيقي الحياة من بعده صعبة ومحزنة. لكني أداري لئلا يشعر من حولي بحالي.

حظي مع النجوم المصريين أنهم دائماً على عجلة من أمرهم، لا يتيحون مجالاً لمزيد من الأسئلة (مثلك تماماً) هل هذا طبع موّحد لديكم؟

  • تضحك.. “لا والله يا حبيبتي ده احنا بنحب الرغي قوي. لو جيتي عندنا مصر وعملتي حوار معايا أو مع أي حد منهم ما نسبكيش بعشر ساعات”.
    نحن حين نكون في دمشق، تكون لدينا أجندة زيارات ومواعيد والتزامات. ويحدث أن يتسرب خبر وجودنا إلى الإعلام –كما حصل معك- فلا نستطيع رفض الحوارات لئلا نتهم بالتعالي والغرور، خاصة أننا نحب سورية والسوريين.. “وبرضو بنحب إعلامها”.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى