نتفليكس تخفض أسعار الاشتراك في أكثر من 30 دولة
أعلنت شركة “نتفليكس” لخدمات البث، عن خفض أسعار خطط الاشتراك الخاصة بها في بعض البلدان إذ تتطلع إلى الحفاظ على نمو المشتركين وسط المنافسة الشديدة والضغوط على إنفاق المستهلكين.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن شركة نتفليكس خفضت أسعار الاشتراك في بعض البلدان في الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء وآسيا.
وقالت الصحيفة إن الأسعار انخفضت إلى النصف في بعض الأحيان، بحسب وكالة رويترز.
أما في أمريكا اللاتينية، فشهدت دول مثل نيكاراغوا والإكوادور وفنزويلا، تخفيضات في تكاليف الاشتراك، كما شمل أجزاء من آسيا بما في ذلك ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند والفلبين.
أسعار الاشتراك في نتفليكس
وقال متحدث باسم نتفليكس: “نستكشف دائماً طرقاً لتحسين تجربة أعضائنا، يمكننا أن نؤكد أننا نقوم بتحديث أسعار خططنا في بلدان معينة”.
ولم يذكر المتحدث مزيداً من التفاصيل حول تخفيضات الأسعار.
لكن جون هودوليك، محلل وسائل الإعلام والترفيه في مجموعة يو بي إس غروب، قال عن التخفيضات الأخيرة في أسعار نتفليكس: “إنه يتعارض بالتأكيد مع الاتجاهات الحديثة، ليس فقط بالنسبة لـ “نتفليكس”، ولكن بالنسبة لصناعة البث الأوسع نطاقًا”. وقال “بعض هذه التخفيضات كبيرة”.
وانخفض سهم نتفليكس 5% تقريباً، مسجلاً أداء أقل من أداء السوق بشكل عام، ويتجه صوب أسوأ يوم له منذ أكثر من شهرين.
وشهد العام الماضي منافسة شديدة في قطاع خدمات البث مع تلاشي الازدهار الذي نتج عن تفشي جائحة كوفيد-19 وإجراءات الإغلاق المرتبطة بها، وقلص المستهلكون الإنفاق بسبب مخاوف من ركود محتمل، مما أجبر الشركات على إعادة التفكير في استراتيجياتها.
وتتطلع شركة نتفليكس، التي تعمل في أكثر من 190 دولة، إلى التوسع في مناطق عالمية جديدة بعد تشبع أسواق الولايات المتحدة وكندا.
وسبق أن وضعت الشركة هذا الشهر خططاً لإلغاء مشاركة كلمات المرور للحسابات على منصتها للبث.
وأردفت الشركة نحو 7.6 ملايين مشترك في الربع الأخير من العام الماضي بعد تراجع عدد المشتركين في النصف الأول من عام 2022 إذ استحوذ منافسون مثل “بارامونت بلس” و”ديزني بلس” على عدد من المشتركين.
