العناوين الرئيسيةسورية

ميليشيا (قسد) تمنع 2500 طالب من تقديم امتحاناتهم بالحسكة

ميليشيا (قسد) تمنع 2500 طالب من تقديم امتحاناتهم , فقد واصلت ميليشيا “قسد” المدعومة من قوات الاحتلال الأمريكي انتهاكاتها بحق الأهالي في محافظة الحسكة حيث منعت اليوم 2500 من طلبة كلية الزراعة من التقدم للامتحانات الجامعية التي كانت مقررة عند الساعة التاسعة والنصف صباح اليوم.

و بين مدير فرع جامعة الفرات في الحسكة الدكتور جمال العبد الله أن ميليشيا (قسد) تمنع 2500 طالب من تقديم امتحاناتهم اضافة الى منعها الهيئة التدريسية والإدارية من الدخول إلى الكلية  مشيراً إلى استمرار سعي فرع الجامعة لإيجاد حل لمشكلة منع طلبة كلية الزراعة والبالغ عددهم نحو 2500 طالب وطالبة.

ولفت العبد الله إلى أنه “رغم كل الصعوبات استأنف فرع الجامعة الامتحانات الجامعية في الكليات والمعاهد اليوم حيث تم تأمين الأماكن لطلبة كليتي الهندسة المدنية والاقتصاد بعد تدميرهما بقصف طائرات الاحتلال الأمريكي بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية”

مشيراً إلى “خطورة الانتهاكات واعمال التدمير التي طالت الأبنية الجامعية وتهدد مستقبل آلاف الطلاب في محافظة الحسكة”.

وكانت ميليشيا “قسد” صادرت مفاتيح ابواب ومداخل كلية الزراعة الواقعة على أطراف حي الكلاسة غرب مدينة الحسكة ومنعت الكوادر التدريسية والإدارية من دخول الكلية أو الاقتراب منها قبل أن تقدم اليوم على منع الطلبة من الدخول لتقديم امتحاناتهم وسط استياء كبير بين الطلبة الذين بات مستقبلهم مهدداً جراء انتهاكات هذه الميليشيا.

وتتعمد ميليشيا “قسد” استهداف البنية التحتية للتعليم في محافظة الحسكة بدءاً من تدمير المدارس وإغلاقها وتحويل قسم منها لسجون ومقرات عسكرية وضرب الأبنية الجامعية وتدمير مقرات الكليات والعبث بمحتوياتها بشكل ممنهج خلال الفترة القليلة الماضية وصولاً إلى الاستيلاء الكامل على بعض أبنية الكليات والمعاهد وفرض مناهج دراسية في المدارس تتوافق مع مخططاتها الانفصالية.

من ناحية أخرى واصلت ميليشيا “قسد” المرتبطة بالاحتلال الأمريكي حصارها المطبق لحيي غويران والزهور وسط ازدياد معاناة الأهالي الذين لم يتمكنوا من الخروج إلى مركز مدينة الحسكة والأحياء الآمنة خلال الاشتباكات وقصف قوات الاحتلال الأمريكي بذريعة ملاحقة فارين من سجن الثانوية الصناعية منذ العشرين من الشهر الفائت.

وذكرت مصادر أهلية من حي الزهور لمراسل سانا أن ميليشيا “قسد” الانفصالية أقدمت على إغلاق الحي ورفع السواتر الترابية في محيطه ومنعت دخول الآليات والأفراد بشكل نهائي وسط معاناة كبيرة جراء نقص في الخدمات والمواد الغذائية لافتة إلى أن هذا الإجراء يثير مخاوف الأهالي من خطوة قد تكون مقدمة لتهجيرهم من الحي لكونه يقع إلى جانب قاعدة الاحتلال الأمريكي.

وأضافت المصادر إن “الميليشيا وبذريعة الأحداث التي شهدها الحي خلال الأيام الماضية تحاول فرض واقع صعب على الأهالي لدفعهم إلى ترك منازلهم بشكل نهائي ولا سيما أن الميليشيا أفرغت سابقا أبنية سكنية في المناطق المجاورة لمقرات قوات الاحتلال الأمريكية في حي غويران”.

المصدر : سانا

 

https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى