غوغل يحتفي بذكرى الفنانة المغربية الحاجة الحمداوية

احتفل محرك البحث غوغل اليوم بذكرى ميلاد الفنانة الشعبية المغربية الحاجة الحمداوية والتي اشتهرت بمطربة الملوك والأمراء وذلك من خلال تثبيت صورتها على الشعار الخاص به.
الحاجة الحمداوية هي مطربة مغربية شهيرة ولدت عام 1930 داخل الحي الأكثر شهرة بالمغرب “حي السلطان”، وتوفيت في الخامس من نيسان 2021، بعد أن تعرضت لوعكة صحية شديدة عن عمر يناهز 91 عاماً.
وتعتبر واحدة من الفنانات التي قد حققت نجاحاً كبيراً في مجال فن العيطة أو الفن الشعبي المغربي، وقد قامت بنشر هذا التراث من خلال سفرها للعديد من دول العالم.
وبدأ إرتباط الفنانة المغربية الحاجة الحمداوية، بتراث فن العيطة وذلك منذ بداية ظهورها بالساحة الفنية، حيث أنها قد واجهت الكثير من الظروف الصعبة في أحد مراحل حياتها.
حيث أنها تعرضت للكثير من التعثرات والصعوبات خلال أحد مسيرتها الفنية، إضافة إلى تدهور الحالة الصحية وكذلك المادية، مما جعلها غير قادرة على أن تكون قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية من السكن والأدوية، وقد ورثت الفنانة هذا التراث طريق والدها.
وفن العيطة هو فن مغربي قديم ظهر منذ عصور سلاطين المغرب وتبلور بقوة أثناء الاستعمار الذي تعرض له هذا الفن كنوع من المقاومة ضد المحتل، وهو لون غنائي يعتمد على أشعار تحمل معاني على أشكال رموز، لا يفهمها إلا أصحاب الأرض كنوع من شفرة سرية بين المقاومين من النساء والرجال ضد العدو.
كما يرجع أصل كلمة عيطة في العامية المغربية إلى العياط، وهي تعني النداء والاستغاثة بصوت عال، وشكل ذلك الفن إطارا تعبيرياً عن الواقع القروي البسيط ومعاناته في بنية جغرافية تعاني الإقصاء وصعوبة العيش.
ومن أهم الأعمال التي اشتهرت بها الحاجة الحمداوية هي “أنا الزاوية، منين أنا، تشيكا، دباجية الحبيبة، هي هي”، وقد تم اعتقالها بسبب بعض الكلمات التي ظهرت في أغانيها والتي منها “أشجاب لينا حتى بليتينا”.
إلى ذلك قامت الحاجة الحمداوية بالإعلان قبل وفاتها أنها قد قامت بالجمع لهذا التراث الفني والأغاني والتنازل عنه لصالح الفنانة الشهيرة المغربية “كزينة عويطة”ولها الحق في التصرف فيه.
لمتابعتنا على الفيسبوك – تلغرام – تويتر
اقرأ المزيد…. تعاون فني وثقافي بين التشكيل السوري والأدب المغربي