ميسي يشترط زيادة راتبه لتجديد عقده مع باريس سان جيرمان

يبدو أن ليونيل ميسي نجم منتخب الأرجنتين، اختار أن يستمر مع نادي باريس سان جيرمان، حسب ما كشفت تقارير صحفية، ولكن متطلبات الراتب تغيرت بعد نجاحه في التتويج بكأس العالم مع الأرجنتين.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، إن تمديد عقد ليونيل ميسي منذ كانون الثاني / يناير لا يعتبر الآن وشيكاً أو سهلاً، كما كان يبدو قبل كأس العالم 2022، في الوقت الذي يحصل ميسي على 40 مليون يورو سنوياً تقريباً.
وأضافت الصحيفة، إن مطالب الأسطورة المالية تغيرت بعد فوزه بالبطولة، حيث التقى والده ووكيله بمديري باريس سان جيرمان مع المستشار لويس كامبوس، ولكن لم يتم التوصل لاتفاق، واتفق الطرفان على الاجتماع مرة أخرى في المستقبل القريب.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي لم يساعد خروج باريس سان جيرمان على يد بايرن ميونيخ في دور الـ 16، ويخطط ميسي في المكان الذي سيلعب فيه بعد الصيف، عندما ينتهي عقده مع باريس سان جيرمان.
ميسي سيدرس العرض
وأضافت الصحيفة إن ميسي سيدرس العرض الذي يمكن أن يقدمه باريس سان جيرمان في الوقت الحالي، خاصة أنه لا يعير اهتماماً لعروض الأندية السعودية.
وأوضحت الصحيفة كان والد ميسي في العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء، لكنه فعل ذلك فقط لإجراء محادثات حول مسألة تتعلق بمدارس الحضانة مع وزارة الرياضة في البلاد.
وشددت الصحيفة على أن هناك عقبة أخرى أمام باريس سان جيرمان في تجديد عقد البرغوث هي قضية اللعب المالي النظيف، بعدما حذر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ويتعين عليهم خفض فاتورة رواتبهم لموسم 2023/24، في غضون ذلك، في الوقت الذي يؤكد باريس سان جيرمان أن لديهم رأس المال لتمديد عقد ميسي لكن من غير المعروف في ظل أي شروط يمكنهم القيام بذلك.
وكان تقرير صحفي إسباني، أكد وصول تعليمات لإدارة باريس سان جيرمان، بضرورة الاحتفاظ بالأسطورة.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فقد أرسل ملاك باريس في قطر، تعليمات واضحة إلى ناصر الخليفي رئيس النادي، ولويس كامبوس المدير الرياضي، بضرورة الاحتفاظ ببطل العالم بأي ثمن.
وأوضحت أن هذا الأمر يتنافى مع أفكار الخليفي وكامبوس، اللذين كانا على استعداد لرحيل البرغوث الأرجنتيني.
وأكدت الصحيفة، أن إدارة باريس تعرضت لضغوط من الدوحة، بشأن ضرورة الإبقاء على ميسي في حديقة الأمراء.
المصدر: مواقع إلكترونية
اقرأ أيضاً… بلجيكا تقهر السويد بـ “هاتريك” لوكاكو