لقاء أردوغان ــ الأسد.. هل اقتربت المصافحة؟

بعد أكثر من أحد عشر عاماً من القطيعة، تكثر التكنهات اليوم، حول لقاء محتمل بين الرئيس السوري “بشار الأسد” والتركي “رجب طيب أردوغان”، تكهنات أثارها اجتماع سوري تركي في موسكو في كانون الأول الماضي، يضاف إليه تصريحات رسمية تركية بقرب انعقاد اجتماع آخر على مستوى وزراء خارجية البلدين بعد منتصف كانون الثاني الجاري، فهل اقتربت المصافحة بين الزعمين أم ان للسياسة رأي أخر؟.
لقاء أردوغان ــ الأسد..
تصريحات جديدة أدلى بها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، لدى عودته من البرازيل، بشّر فيها بقرب اللقاء بين الرئيسين “أردوغان” و”الأسد”.
ورداً على أسئلة حول عملية التطبيع مع سوريا، قال وزير الخارجية بخصوص لقاء أردوغان والأسد: “أولا، سيكون هناك اجتماع على مستوى وزيري المخابرات والدفاع، ثم وزيري الخارجية، ثم القادة” حسب وسائل إعلام تركية بينها “Halktv”.
ومنذ فترة، تجري دمشق وأنقرة محادثات على مستوى المخابرات، وكذلك وزراء الدفاع، في العاصمة الروسية موسكو، الأسبوع الماضي، في اجتماع هو الأول منذ بداية الحرب على سورية عام 2011، والتي تسببت بتوتر كبير بين البلدين الجارين، ومن المقرر أن ينعقد لقاء بين وزراء خارجية تركيا وسوريا وروسيا، في النصف الثاني من الشهر الجاري، في خطوة جديدة من التقارب الذي بدأ بين الجارتين أنقرة ودمشق.
وفيما لم يُعرف مكان هذا الاجتماع، أوضح وزير الخارجية التركي، في تصريحات سابقة، أنه “قد يُعقد في بلد آخر”.. تصريحات تشاووش أوغلو جاءت خلال زيارته البرازيل حيث شارك في مراسم أداء اليمين لرئيس البرازيل الجديد، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، وجنازة لاعب كرة القدم الأسطورة بيليه.
وسبق أن أعلن الرئيس التركي أنه قد يلتقي نظيره السوري، بعد اجتماعات على مستوى وزيري الدفاع ثم الخارجية.
ولم يحدد تشاووش أوغلو، تاريخ اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن الأمر متوقفٌ على اجتماعات الوزراء، المقررة بعد منتصف الشهر الجاري، على حد قوله، ما يعني أن البشارة قد أوشكت على أن تتحقق، وإلى ذلك الحين لكل حادث حديث.
للمزيد من الأخبار والمواضيع زوروا صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter
المصدر: وكالات