موسكو تصريحات الغرب غير مقبولة .. والخطة (ب) هي الحل العسكري في قاموس واشنطن

|| Midline-news || – الوسط  ..

 

بعد الجلسة الأممية العاصفة حول سورية بالأمس .خرج الكرملن يضع نقاطه السياسية على حروف المرحلة موجهَا” أصابع الاتهام إلى واشنطن العاجزة حتى الآن عن الفصل بين المعارضة والإرهابيين ,بينما كشفت الدبلوماسية الروسية بأن (الخطة ب) الأميركية هي البديل العسكري لواشنطن في سورية .

دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الرئيس الروسي قال اليوم إن نظام وقف إطلاق النار في سوريا قليل الفعالية، مؤكدا في الوقت نفسه أن روسيا لم تفقد، دون أدنى شك، الأمل والإرادة السياسية لبذل قصارى الجهد بغية التوصل إلى حل مستدام في سوريا.

وانتقد المتحدث الروسي التصريحات، التي أدلى بها مندوبو الولايات المتحدة وبريطانيا يوم أمس الأحد في مجلس الأمن ، ” واصفا اياها بالغير مقبولة إطلاقا، وقد تلحق أضرارا بالغة بالعملية السياسية في سوريا والعلاقات الثنائية لهذه الدول مع موسكو”.

وأعرب بيسكوف عن بالغ قلق الكرملين من أن الجماعات الإرهابية تستغل الهدنة في سوريا لإعادة انتشار عناصرها وتعزيز ترساناتها، استعدادا، لشن هجمات جديدة, مؤكدا أن قوات الجيش السوري، الذي تم سحبها قبل أسبوع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، أجبرت، بعد تعرضها لهجمات جديدة من قبل الإرهابيين، على اتخاذ الخطوات المضادة.

من جانبه قال ميخائيل بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسي إن ما يلوح  به  مسؤولين أمريكيين  من  خطة “ب” بشأن سوريا، هو عبارة عن حل عسكري للأزمة بعد انتخابات البيت الأبيض.

وأوضح بوغدانوف، أثناء اجتماع للجنة الشؤون الدولية في المجلس الفدرالي الروسي، أن هؤلاء المسؤولين الأمريكيين، الذين يتحدثون عن وجود خطة بديلة، لا يرون في الاتفاقات، التي تم التوصل إليها حول سوريا، إلا مجرد لعبة، متوقعين في الواقع أن تتخذ الإدارة الأمريكية الجديدة المواقف الأكثر شدة، ما سيتيح لهم التعويل على حل عسكري.

وأكد نائب وزير الخارجية الروسي موقف بلاده المعارض لمواصلة الحرب في سوريا كبديل عن الاتفاقات المبرمة بين موسكو وواشنطن، قائلا: “ليس أمامنا إلا بديلان: إما مواصلة الحرب، أو بذل المزيد من الجهود في مسعى لوضع حد لهذه الحرب”.

وأشار بوغدانوف إلى أن فرص تطبيق الاتفاقات الروسية الأمريكية بشأن سوريا لم تفت بأكملها بعد، موضحا: “لا يزال هناك أمل.. وعلى أي حال تنتهي كل حرب بإحلال السلام”.