|| Midline – news ||… قالت وزارة الخارجية الروسية ، أنها تشعر “بقلق عميق” إزاء توغل القوات التركية داخل الأراضي السورية واعتبرت أن هذه التحركات قد تزيد من تعقيد الوضع العسكري والسياسي في سوريا، وتؤثر سلباً على الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لتسوية سياسية للأزمة فيها.
وجاء في بيان الخارجية: “أن العملية التركية في سوريا، دون موافقة دمشق والأمم المتحدة، تهدد السيادة ووحدة الأراضي السورية”. وتابع البيان: “بذلك تُوضع سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها في خانة الشك”. واعتبرت موقف دمشق الرافض للعمليات العسكرية التركية في الأراضي السورية، عادلا ومبررا من وجهة نظر القانون الدولي.
ودعا البيان أنقرة إلى وضع الأهداف االمتعلقة بالتسوية السياسية في سوريا وإحلال الهدنة وإيصال المساعدات الإنسانية للسوريين، نصب أعينها “قبل التفكير بالأهداف العسكرية التكتيكية الآنية”، وحثت الخارجية تركيا على “الامتناع عن أي خطوات تزعزع الاستقرار أكثر”.
وكانت أنقرة قد توجهت يوم الأربعاء على لسان وزير خارجيتها مولود جاويش أغلو إلى روسيا ودول أخرى بطلب إرسال قوات برية لدعم الجيش التركي الذي ينفذ عملية “درع الفرات” في شمال سوريا، تحت ذريعة محاربة تنظيم داعش وملاحقة المقاتلين الأكراد غرب الفرات.
لكن، أكد السيناتور الروسي فرانتس كلينتسيفيتش في مقابلة مع صحيفة “إيزفيستيا” يوم الخميس 8 /أيلول أن موسكو لا تنوي الاستجابة لدعوة أنقرة إلى إرسال قوات برية إلى سوريا لدعم عملية “درع الفرات” التي يجريها الجيش التركي هناك.
وقال كلينتسيفيتش أيضا: “هناك قرار صادر عن مجلس الاتحاد الروسي حول التصريح باستخدام القوات المسلحة الروسية في سوريا. إنه حق للرئيس الروسي، ويمكنه أن يلجأ إلى هذا الحق. لكن رئيسنا قال منذ البداية إن روسيا لن تشارك في أي عملية برية”.