دولي

مناظرة ” حامية ” تُظهر التباين الكبير بين مرشحي الرئاسة الاميركية كلينتون وترامب

|| Midline-news || – الوسط  ..

لم تخرج  أول مناظرة بين مرشحي الرئاسة الاميريكية عن التوقعات والشكل المتعارف عليه في ارتفاع وتيرة النقاش وحدة الحديث وتراشق الاتهامات ، ووضوح اختلاف وتباين وجهات النظر بين المرشحين حول معظم القضايا التي تهم الناخب الاميركي ، وتثير اهتمام باقي دول العالم لناحية محاولة فهم توجهات الرئيس الاميركي المقبل في تعاطيه مع القضايا الشائكة في العالم ، واستحوذت قضايا الشرق الأوسط، وخاصة مواجهة تنظيم داعش والاتفاق النووي الإيراني وغزو العراق والعلاقة مع السعودية ، على حيز كبير في المناظرة الأولى .

ترامب دعا إلى إعادة النظر في تحالفات الولايات المتحدة مع دول العالم بما فيها بلدان الشرق الأوسط. ، وطالب بضرورة أن تدفع الدول الحليفة للولايات المتحدة كالسعودية واليابان مقابل حمايتها، مشيرا إلى أن من حق أمريكا ان تحصل على مساعدات هذه الدول لمواجهة أزمتها الاقتصادية والمالية ، حيث أن أميركا تخسر المليارات والمليارات من الدولارات ، فلايمكننا أن نكون شرطي العالم ، ونحمي دولا حول العالم دون أن تدفع لنا ما نحتاج إليه ” .

كلينتون في هذا الجانب ، انتقدت بشدة دعوة ترامب ، وتعهدت بالتزام أمريكا بمعاهدات الدفاع المشترك مع حلفائها .

واتهم المرشح الجمهوري إدارة أوباما وكلينتون بترك الشرق الأوسط ” في حالة فوضى بكل معنى الكلمة ”  وقال إن المنطقة لاتزال تعيش في هذه الحالة .

كماحمل ترامب إدارة أوباما وكلينتون مسؤولية ظهور تنظيم داعش ، وأضاف أن كلينتون كانت في الحكم عندما كان التنظيم “طفلا صغيرا”، وأنها لن توقفه الآن ، وقال إن أوباما “خلف فراغا بالطريقة التي سحب بها القوات الأمريكية من العراق، ما أدى إلى ظهور تنظيم داعش “، وعبر عن اعتقاده بأنه كان يجب على إدارة أوباما أن تمنع تشكيل التنظيم .

وردت كلينتون بأن منافسها الجمهوري ” ليس لديه خطة ” بشأن مواجهة التنظيم المتطرف ، وأضافت أنه من الضروري العمل بشكل أكثر اهتماما مع الحلفاء بشأن مكافحة الإرهاب، متهمة منافسها الجمهوري برفض هذا النهج ، ودعت إلى أن تركز أمريكا على القضاء على قيادة التنظيم وعلى رأسها أبو بكر البغدادي، وتكثف الضربات الجوية والتعاون مع القوات التركية والكردية .

وبينما اعتبرت كلينتون أن إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني ” يظهر قوتها الدبلوماسية ” ، أكد ترامب مجدداً رفضه للاتفاق بين طهران والدول الكبرى ، وقال إنه سوف ” يهزم إيران ” ، وأضاف أنه التقى مع بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل وأن الأخير ” ليس سعيدا ” بهذا  الاتفاق .

وتساءلت كلينتون عن الطريقة التي سوف يهزم بها ترامب إيران، وقالت “هل سوف يقصفها” ؟

وفي إشارة إلى استعداده لشن حرب رد ترامب قائلا إنه ” لا يمكن أن يستبعد أي شيء من على الطاولة “، في التعامل مع دول مثل كوريا الشمالية وإيران.

وفيما يتعلق بالعراق، قال ترامب إنه ” كان من الضروري أن تأخذ الولايات المتحدة نفط العراق ” .

وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك