العناوين الرئيسيةعربي

ملك المغرب يمد يده للمصالحة مع الرئاسة الجزائرية

أكد ملك المغرب “محمد السادس” أنه يتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية حتى يتمكن المغرب والجزائر من العمل يداً بيد من أجل إقامة علاقات طبيعية.

وفي خطاب بمناسبة عيد العرش، ذكرى توليه حكم المغرب، أعلن “محمد السادس” عن نيته إقامة “علاقات طبيعية” مع جارته الجزائر، بعد سنوات من التوترات السياسية بين البلدين والتصعيد الحاد وقطع العلاقات والمواجهة بينهما مؤخراً، بحسب وكالة الأنباء المغربية ماب.

وكان ملك المغرب قد وجه دعوة للجزائر لفتح صفحة جديدة، في تشرين الثاني 2018، خلال خطابه في ذكرى المسيرة الخضراء نحو الصحراء الغربية، إلا أن الموقف تعقد بعدها وتم قطع العلاقات بين البلدين لاحقاً.

ووصف محمد السادس البلدين في خطابه بأنهما “شعبان شقيقان، يجمعهما التاريخ والروابط الإنسانية والمصير المشترك”.

ونفى الملك إهانة المغاربة للجزائر، وقال “أهيب بالمغاربة، لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بأشقائنا الجزائريين، الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائماً، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.

العلاقات بين البلدين الجارتين توترت بصورة كبيرة خلال الأشهر الماضية، وقررت الجزائر في تشرين الأول 2021، عدم تجديد عقد استغلال خط أنابيب الغاز الذي يزود إسبانيا بالغاز الجزائري مروراً بالمغرب.

فيما أرجعت رئاسة الجمهورية الجزائرية عدم التجديد إلى ما أسمتها “الممارسات ذات الطابع العدواني من المملكة المغربية”.

وبعدها بأيام تفجر الموقف وكاد يتحول إلى مواجهة عسكرية بعد اتهام الجزائر للمغرب بقتل ثلاثة من مواطنيها في قصف عسكري، وهددت بالرد والثأر لهم.

وقطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب في 24 آب 2021، على خلفية اتهام الجزائر للرباط بالقيام بـ “أعمال عدائية”، كما منعت الطائرات العسكرية والمدنية المغربية من استخدام مجالها الجوي.

تابعونا في فيسبوك:

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى