ثورة جديدة في علاج السكري..

ابتكار طبي جديد ينهي معاناة مرضى السكري من حقنة الإنسولين ، ليصبح تناول العلاجات عن طريق الفم.
حيث ابتكر علماء طريقة جديدة من شأنها أن تنهي معاناة مرضى السكري من الحقن المتكرر بالإنسولين.
وحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، طور علماء في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، كبسولة روبوتية لتوصيل الإنسولين، لتحل محل الحقن المؤلم.
وتوصل الكبسولة الإنسولين مباشرة إلى الأمعاء، ويمكنها أيضاً تقديم المضادات الحيوية، ما يوفر الأمل في محاربة الجراثيم الخارقة بالأدوية عن طريق الفم.
وقال العلماء إن تناول العلاجات عن طريق الفم يعد أكثر أماناً وملاءمة وأقل تدخلاً بالنسبة إلى المرضى والأطباء، لكن الأدوية التي يقع تناولها عن طريق الفم غالباً لا تستطيع تحمُّل حمض المعدة قبل توصيل حمولاتها للتأثيرات المقصودة، ما يجعلها أقل فعالية.
وأكدوا أن الجهاز الجديد غير مكلف وهو بحجم حبة التوت، مشيرين إلى أنه مصنوع من البوليمر القابل للتحلل الحيوي ومكونات الفولاذ المقاوم للصدأ.
وأوضح العلماء أنه يجعله يمر عبر البيئة القاسية للمعدة، ويقاوم هجمات الإنزيمات ويخترق حاجز المخاط في الأمعاء الدقيقة والعقبات الأخرى.
يذكر أن داء السكري يصنف كأحد الأمراض المزمنة الأكثر شيوعاً حول العالم، ويحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين، ما يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم.
إقرأ المزيد.. الأنظمة الغذائية النباتية تحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني
ويعرف بشكل واسع أن هناك نوعين رئيسيي من مرض السكري، وهما الأول والثاني.
ويحدث مرض السكري من النوع الأول عندما يهاجم جهاز المناعة في الجسم الخلايا التي تنتج الإنسولين ويدمرها.
أما مرض السكري من النوع الثاني فهو الحالة التي لا ينتج فيها الجسم كمية كافية من الإنسولين، أو لا تتفاعل خلايا الجسم مع الإنسولين. ويعد مرض السكري من النوع الثاني أكثر شيوعاً من النوع الأول.
وتتضمن بعض الأعراض المسجلة لمرضى السكري الأكثر شيوعاً الشعور بالعطش الشديد والتبول بشكل متكرر أكثر من المعتاد، خاصة في الليل والشعور بالتعب الشديد وفقدان الوزن والعضلات وبطء التئام الجروح.