اقتصاد

مصر.. تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة في مستهل تعاملات جلسة الإثنين

تباينت مؤشرات البورصة المصرية، بمستهل تعاملات جلسة اليوم الإثنين، إذ تراجع المؤشر الرئيسي فيما ارتفع مؤشرا إيجي إكس 70 وإيجي إكس 100.

وتراجع المؤشر الرئيسي “إيجي إكس 30” بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 14664 نقطة، وهبط مؤشر “إيجي إكس 50” بنسبة 0.04% ليصل إلى مستوى 2511 نقطة، وانخفض مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.14% ليصل إلى مستوى 17218 نقطة، ونزل مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 6042 نقطة.

فيما ارتفع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” بنسبة 0.28% ليصل إلى مستوى 2595 نقطة، وصعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان”، بنسبة 0.18% ليصل إلى مستوى 3851 نقطة.

وفي السياق ذاته, سجلت أبرز أسواق المال الأوروبية تراجعاً عند بدء جلسات التداول الإثنين رغم صفقة شراء مصرف كريدي سويس الهادفة الى تجنب أزمة جديدة في القطاع المصرفي العالمي.
وتراجع أبرز مؤشر في بورصة لندن بنسبة 1,1% ليصل إلى 7,258,31 نقطة.

وفي منطقة اليورو تراجع مؤشر بورصة فرانكفورت 1,0% ليصل إلى 14,617,00 نقطة ومؤشر بورصة باريس بنسبة 0,8% إلى 6,868,51.

وفي مواجهة أزمة ثقة سريعة الانتشار في النظام المالي، سعت البنوك المركزية الكبرى أمس الأحد أيضًا لتعزيز تدفق السيولة في النظام المصرفي العالمي بسلسلة من عمليات مبادلات العملة المنسقة لضمان حصول البنوك على الدولارات التي تحتاجها لتسيير عملياتها.

ورغم أن تلك التحركات عززت فيما يبدو ثقة المستثمرين في مستهل التعاملات الآسيوية، فقد انحسرت موجة الصعود سريعًا مع تحول التركيز إلى الخسائر الكبيرة التي سيتحملها بعض حاملي سندات كريدي سويس بموجب صفقة الاستحواذ.

وبمقتضى الصفقة، قررت الجهة التنظيمية للقطاع المالي في سويسرا تقدير قيمة سندات إضافية من الفئة الأولى أصدرها كريدي سويس بقيمة اسمية 17 مليار دولار عند الصفر، وهو ما أثار غضب بعض حاملي السندات الذين ظنوا أنهم سيحصلون على حماية أكبر مما يحصل عليه المساهمون في صفقة الاستحواذ التي أعلنت أمس الأحد.

وأضافت المخاوف بشأن ما قد تعنيه هذه الخطوة للسندات الإضافية من الفئة الأولى التي أصدرتها بنوك أخرى إلى القلق المستمر بشأن مجموعة من المخاطر من بينها انتقال الأزمة عبر القطاع المصرفي وهشاشة البنوك المحلية في الولايات المتحدة ومخاطر أخلاقية.

المصدر: اليوم السابع

صفحتنا على فيس بوكقناة التيليغرامتويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى