انتشار مرض السكري في سوريا يتجاوز 18% من عدد السكان
تجاوزت نسبة انتشار مرض السكري في سوريا حاجز الـ18 بالمئة من عدد السكّان، بحسب تقديرات كشفت عنها رئيسة رابطة الغدد الصم في نقابة الأطباء “ريم مراد”.
وقالت “مراد” إن مرض السكري يزداد انتشاره عالمياً بسبب نمط الحياة وقلة ممارسة الرياضة ونمط الأكل، ورغم ذلك تبقى نسبة انتشاره في سوريا ضمن النسب العالمية، وفق ما نقلت عنها صحيفة “الوطن” المحلية، يوم الثلاثاء.
مرض السكري في سوريا..
وبيّنت “مراد” أن عدد الأطباء المتخصصين في الغدد والمسجلين في الرابطة نحو 160 طبيباً، وهم الأطباء المتخصصون بشكل مباشر بعلاج مرض السكري، رغم وجود اختصاصات أخرى يمكنها التدخل في علاج هذا المرض مثل أطباء الداخلية وطبيب الأسرة والطبيب العام والهضمية والقلبية.
وتختلف أسباب الإصابة بداء السكري، فالنمط الأول منه سببه مناعي متعلق بتخرب بالخلايا البنكرياسية ويُعالج باستخدام دواء الإنسولين، أما النمط الثاني والأكثر شيوعاً فسببه غالباً وراثي، وتساهم عوامل أخرى في الإصابة به مثل نمط الأكل والحياة وزيادة الوزن.
وفي تشرين الثاني الماضي، كشفت الرابطة السورية لأطباء القدم السكرية أن نسبة المصابين بالنمط الثاني من داء السكري في سوريا وصلت إلى 10 بالمئة من السكّان، 20 بالمئة منهم معرضون لخطر الإصابة بالقدم السكرية، ومع أن معدل الإصابات بداء السكري في سوريا لا يزال متوسطاً، إلا أن نسبة بتر القدم نتيجة داء القدم السكرية مرتفعة في البلاد، حسب رئيس الرابطة “بلال حماد”.
وأشار “حماد” حينها، إلى العجز عن تأمين الكثير من الأدوية بسبب العقوبات على سوريا، وأن كلفة العلاج باهظة الثمن في سوريا، فضلاً عن أن عدد الأطباء المتخصصين في علاج القدم السكرية والمسجلين في الرابطة لا يتجاوز 100 طبيب.
عوارض المرض
تختلف عوارض المرض تبعاً لنوع مرض السكري حيث أحياناً قد لا يشعر الأشخاص المصابون ببداية السكري (Prediabetes) أو بالسكري الحملي (Pregnancy diabetes) بأية عوارض إطلاقاً، أو قد يشعرون ببعض من عوارض السكري من النوع الأول والسكري من النوع الثاني أو بجميع العوارض معاً، ومن عوارض المرض:
ـ العطش.
ـ التبول كثيراً وفي أوقات متقاربة.
ـ الجوع الشديد جداً.
ـ انخفاض الوزن لأسباب غير واضحة وغير معروفة.
ـ التعب.
ـ تشوش الرؤية.
ـ شفاء والتئام الجروح ببطء.
ـ التهابات متواترة في: اللثة، أو الجلد، أو المهبل أو في المثانة البولية.