الآلاف يحتشدون في لندن لحضور مراسم تتويج الملك تشارلز
بدأت مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، اليوم السبت، حيث غادر برفقة الملكة كاميلا قصر بكنغهام في عربة اليوبيل الماسي الملكية، في طريقهما إلى كنيسة وستمنستر من أجل التتويج.
وسيكون هناك تيجان وألماس، وموسيقى صاخبة، وأردية أرجوانية وقبعات رائعة – وهتاف مثير لـ”حفظ الله الملك” داخل الكاتدرائية وفي الشوارع بالخارج، وشهدت الكاتدرائية المليئة بالزهور العطرة والقبعات الملونة، حضوراً الضيوف في الوصول قبل ساعتين من الحفل.
واجتمع عشرات الآلاف من المتفرجين وآلاف الجنود ومئات الضيوف وقليل من المتظاهرين، حول كاتدرائية وستمنستر آبي بلندن، حيث سيتوج الملك تشارلز الثالث، الرجل الذي انتظر 7 عقود ليصبح ملكاً، بكل أبهة وفخامة يمكن لبريطانيا أن تحشدها.
رؤوساء دول ومشاهير يحضرون مراسم تتويج الملك تشارلز
وستُشاهد مراسم التتويج بشكل مباشر من قبل 2300 مدعو، وسيحضر نحو 100 رئيس دولة المراسم التي ستبدأ في حوالي الساعة 11 صباحاً بالتوقيت الصيفي وتستمر لقرابة الساعتين.
وتدفق مشاهير مثل جودي دينش وإيما طومسون وليونيل ريتشي، جنباً إلى جنب مع السياسيين والقضاة في شعرهم المستعار، والجنود الذين يحملون ميداليات لامعة متصلة بالسترات الحمراء وأعضاء مجلس اللوردات في أرديتهم الحمراء.
وكان آلاف الأشخاص من جميع أنحاء المملكة المتحدة وحول العالم، خيموا طوال الليل على طول طريق بطول 1.3 ميل (2 كيلومتر) لإلقاء نظرة على الملك أثناء سفره من قصر باكنغهام إلى كاتدرائية القرون الوسطى، حيث تم تتويج الملوك منذ ألف عام.
وتجمعت الحشود خلال الصباح، وسط هطول أمطار متقطعة، على طول الطريق، الذي سيستخدمه الملك المتوج حديثاً والملكة كاميلا للذهاب إلى القصر، هذه المرة في عربة مذهبة عمرها 261 عاماً برفقة 4000 جندي، في أكبر عرض عسكري بريطاني منذ 70 عاماً.
كما وصل الآلاف من أفراد القوات المسلحة إلى لندن للمشاركة في الموكب، وثمة عملية أمنية ضخمة تجري الآن لتأمين الموكب.
وستكون اللحظة الأساسية في تتويج الملك تشارلز هي حضور القداس الذي يقام بالمناسبة حيث سيقول في أول صلاة له لدى وصوله إلى الكنيسة : “أتيت ليس لكي أُخدَم، وإنما لكي أخدِم.”.
المصدر: وكالات