سورية

مدير ” CIA ” : ترامب شكك في استخدام دمشق للكيماوي في خان شيخون .. وأنا حبست أنفاسي

|| Midline-news || – الوسط ..

اعتراف أميركي من عيار ثقيل بأن يقول مدير وكالة الاستخبارات المركزية الـ”سي اي ايه” مايك بومبيو “إ ن ضرب مطار الشعيرات في سورية من قبل أميركا جاء بناء على معلومات استخباراتية  جمعت خلال يوم واحد”.. و والأخطر من ذلك هي جملة  قالها مدير الاستخبارت الأميركية   سهواً من ضمن اعترافاته …قال “عندما سألني ترامب هل انت متأكد من معلوماتك حول استخدام دمشق للكيماوي  :حبست أنفاسي

اللافت في اعترافات مدير مدير الاستخبارت الأميركية  أنها تاتي بعد فترة وجيزة من ضرب المطار السوري وانها أيضا تحمل رسالة واضحة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يكن يرغب بضرب مطار الشعيرات لكن على مايبدو أن الخلاف الواضح بين ادارة ترامب ومايسمى في واشنطن الدولة العميقة أجبر الرئيس الأميركي على استرضاء هذه الدولة العميقة بضربة عسكرية لسورية تعد عدوانا سافرا الى حد ما والى حد كبير وصفت بالرمزية

أن تجمع الأدلة على استخدام دمشق للكيماوي خلال يوم واحد هذا يعني أن واشنطن قادرة على جمع الأدلة حول داعش والنصرة وامتلاكهم للأسلحة الكيماوية خلال فترة قصيرة لكن أي من هذه التقارير لم يبحث بها استخباراتياً على العلم من ان دمشق اتلفت  ترسانتها الكينماوية في الخارج حتى يتأكد الغرب بأن النية السورية صافية سياسيا ويبق السؤال اذا كانت واشنطن تؤكد استخدام سورية للأسلحة الكيماوية فهل تستطيع ان توفر معلومات عن وجود اسلحة كيماوية اصلا لدى الحكومة السورية حلااليا ولماذلا لم تشر الى ذلك أبداً بل اكنفت بتصريحات رفع العتب عن اقدامها  على العدوان على سورية

فقد   قال مدير ” السي آي  ايه ، إن قرار توجيه ضربة صاروخية إلى مطار الشعيرات السوري، جاء استنادا إلى أدلة “دامغة” حول أحداث خان شيخون تم جمعها خلال يوم واحد.

وأقر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شكك في البداية في استنتاج الاستخبارات حول وقوف دمشق  وراء الهجوم الكيميائي في بلدة خان شيخون، لكنه لم يتردد في توجيه الضربة الصاروخية

وجاءت تصريحات بومبيو خلال مشاركته في “مأدبة عشاء مع القيادات”، وهو حدث سنوي يقيمه سنويا تحالف الاستخبارات للأمن القومي (INSA)، إذ قدم مدير الـ”سي اي ايه” وصفا دراماتيكيا للمناقشات التي جرت بينه وبين الرئيس الأمريكي إثر أحداث خان شيخون في 4 أبريل/نيسان الماضي

وقال بومبيو إن ترامب اتصل به عبر الهاتف فورا بعد أن رأى صورا مروعة لضحايا أحداث خان شيخون في الإنترنت.

واستطرد قائلا: “وجه الرئيس إلي رسالة واضحة للغاية: اكتشفوا ما حدث هناك. ولذلك شكلنا مباشرة فريقا من خبراء الوكالة باشروا فورا في جمع الأدلة بالتعاون الوثيق مع شركائنا البارزين في أوساط الاستخبارات”.

وتابع بومبيو أن ترامب عقد في اليوم التالي اجتماعا للحكومة، وسأله (بوميو) خلال هذا الاجتماع عما تمكنت الـ”سي اي ايه” من معرفته خلال الساعات التي مرت على وقوع أحداث خان شيخون.

وأوضح: “قلت له إن فريق الخبراء استنتج أنه تم فعلا استخدام سلاح كيميائي خلال الهجوم، واستطرد: “صمت الرئيس للحظة ثم قال: بومبيو، هل أنت متأكد من أن من استخدم الكيماوي هي دمشق ؟ أعترف بأن هذا السؤال حبس أنفاسي.

وتابع أن الرئيس لم يتردد بعد ذلك أبدا، بل اعتمد على استنتاج الاستخبارات وقرر توجيه ضربة صاروخية إلى “المطار الذي تم شن الهجوم انطلاقا منه”.

ولم يذكر بومبيو شيئا عن أي تحقيقات إضافية أجرتها الاستخبارات الأمريكية لاحقا في هجوم خان شيخون، علما بأن دمشق تنفي قطعيا استخدام أي سلاح كيميائي ضد البلدة الواقعة في ريف إدلب. كما تصر الحكومة السورية على أنها لم تعد تملك أي سلاح كيميائي بعد إنجاز عملية إتلاف ترسانتها الكيميائية عام 2014.

وكانت موسكو قد عرضت على خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وواشنطن إجراء عمليات تفتيش لمطار الشعيرات بريف حمص الذي استهدفته واشنطن بصواريخ مجنحة في 6 إبريل/نيسان الماضي، لكن الجانب الأمريكي والمحققين الدوليين رفضوا هذا العرض.

وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى