مباريات مصيرية في الدوريين الإسباني والإنكليزي لكرة القدم

خاضت المنتخبات مباريات مصيرية في الدوريين الإسباني والإنكليزي لكرة القدم، وأهدر ريال سوسييداد رابع الترتيب تقدّمه بهدفين أمام ضيفه جيرونا السابع وسقط بفخ التعادل 2-2، السبت في المرحلة 34 من بطولة إسبانيا في كرة القدم.
وبتعادله، أحيا الفريق الباسكي آمال فياريال في اقتناص مركز رابع مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ بات الفارق 8 نقاط مع “الغواصة الصفراء” صاحبة المركز الخامس والتي تستقبل أتلتيك بلباو الثامن في وقت لاحق.
وتقدّم فريق المدرب إيمانول ألغواسيل عبر ميكل أويارسابال من ركلة جزاء (5) ثم صانع اللعب المخضرم دافيد سيلفا (24).
مباريات مصيرية في الدوريين الإسباني والإنكليزي..
ومدّد لاعب مانشستر سيتي الإنكليزي السابق البالغ 37 عاماً عقده مع سوسييداد مطلع هذا الأسبوع حتى حزيران-يونيو 2024.
مع ذلك، قاتل الفريق الكاتالوني، فقلص الفارق عن طريق المدافع البرازيلي الشاب يان كوتو (37)، ثم عادل عبر المهاجم الأوروغوياني المخضرم كريستيان ستواني قبل الاستراحة (45).
ويلعب ريال مدريد الذي اقترب من التنازل عن لقبه مع ضيفه خيتافي في وقت لاحق، قبل إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا مع مضيفه مانشستر سيتي الأسبوع المقبل (1-1 ذهاباً).
وسيكون برشلونة قادراً على حسم لقبه الأول في الليغا منذ 2019، بحال فوزه على مضيفه وجاره إسبانيول الأحد
الدوري الانكليزي..
وعاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات وعزّز فرصه بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل بفوز صعب على ضيفه ولفرهامبتون 2-0، فيما أخفق نيوكاسل يونايتد، ثالث الترتيب، بتحقيق الفوز للمرة الثانية تواليًا بعد تعادله مع مضيفه ليدز يونايتد المهدّد بالهبوط 2-2 السبت ضمن منافسات المرحلة السادسة والثلاثين من بطولة إنكلترا في كرة القدم.
وعلى ملعب أولد ترافورد، سجل الفرنسي أنتوني مارسيال الهدف الأول للشياطين الحمر من داخل المنطقة بعد عرضية من البرازيلي أنتوتي (32)، قبل أن يضيف البديل الارجنتيني الشاب أليخاندرو غارناتشو الثاني في الدقيقة الرابعة من الوقت البدل عن ضائع في مباراته الاولى بعد غياب 12 مباراة بسبب الاصابة.
وبعد أن بدا مانشستر يونايتد في طريقه لضمان تأهل مريح الى المسابقة القارية، مُني بخسارتين توالياً في المرحلتين الماضيتين ليجد نفسه وسط مطاردة ليفربول الذي استعاد مستوياته مؤخرًا.
ورفع يونايتد رصيده إلى 66 نقطة في المركز الرابع بفارق الأهداف فقط عن نيوكاسل الثالث، وخلفهما ليفربول بفارق أربع نقاط ويحل على ليستر سيتي الذي يكافح للبقاء بين الكبار الاثنين في ختام المرحلة.
ويملك كل من مانشستر ونيوكاسل مباراة مؤجلة، أمام تشلسي وبرايتون توالياً.
وعلى ملعب إيلاند رود، حقق ليدز بداية مثالية عندما افتتح التسجيل عبر قائده لوك أيلينغ (7)، وكان بمقدوره مضاعفة التقدّم، لكن باتريك بامفورد أهدر ركلة جزاء صدها الحارس نيك بوب (27).
بعدها بدقائق قليلة، ابتسمت نقطة الجزاء لنيوكاسل بكرة ترجمها المهاجم كالوم ولسون (31)، ثم حصل “ماغبايز” على ركلة جزاء ثانية في الشوط الثاني ترجمها أيضاً بنجاح ولسون (69).
بيد أن ليدز الذي استقدم المدرب سام ألاردايس لم يستسلم، فارتدت تسديدة الظهير الدنماركي راسموس كريستنسن البعيدة من كيران تريبييه لتخدع بوب وشباكه (79) وتحسم تعادل المباراة 2-2.
البرازيلي دوغلاس لويز..
وهذه المرة الثانية توالياً يخفق نيوكاسل بتحقيق الفوز في البرميرليغ بعد خسارته مع أرسنال الثاني 0-2.
ويقاتل ليدز للهروب من الهبوط، إذ يملك 31 نقطة في المركز الثامن عشر الأخير المخوّل للهبوط، مقابل 32 لإيفرتون الذي تنتظره مباراة صعبة الأحد مع مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر.
وتقدم أستون فيلا عبر جايكوب رامسي (8) والبرازيلي دوغلاس لويز (72)، فيما سجل هاري كاين هدف النادي اللندني من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة (90).
المصدر: وكالات