إضاءاتالعناوين الرئيسية

مبادرة محمد بن راشد “الإمارات تبتكر” تضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً.. (بقلم: روعة يونس)

 

مبادرة محمد بن راشد التي تُعدّ أحدث مبادرات سموه، وحملت عنواناً يعكس رؤاه القيادية “الإمارات تبتكر” باتت حديث الساعة في العالم وليس المنطقة العربية فحسب. إذ تواصل دولة الإمارات عبر قادتها، تقديم مبادرات رائدة. فلا يمر عام دون أن يقترح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي؛ مبادرة تثبت مكانة وريادة الإمارات عالمياً في معظم المجالات.

فبعد نجاح “أسبوع الإمارات للابتكار” على مدار سنتين، أعلن سموه عن مبادرة “الإمارات تبتكر” للمساهمة في تعزيز مكانة الدولة كمركز عالمي للابتكار، وتطوير الأفكار والقدرات المبتكرة وخلق ثقافة ابتكار واسعة النطاق. إلى جانب الاحتفال بالابتكار والمبتكرين في كافة أنحاء الإمارات ودعم الاستراتيجية الوطنية للابتكار المتقدم.

أما في هذا العام 2022 فقد تم تجديد إطلاق “جائزة الإمارات تبتكر” في شباط- فبراير الحالي، للاحتفاء بالمؤسسات المبتكرة والأفراد، وذلك تجسيداً لجهود حكومة دولة الإمارات لدعم الأفكار المبتكرة وتطبيقها في القطاع الحكومي، بهدف وضع الإمارات في مصاف الدول الأكثر ابتكاراً على مستوى العالم.

ومع كل مبادرة، يكون هناك فريق متأهب لتنفيذ المبادرة وفق خطط وبرامج مستلهمة من الرؤى والتوجيهات الحكيمة لسموه. لذا قام “مركز محمد بن راشد للابتكار الحكومي” بدعوة من يرغب من المرشحين لتقديم مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة لجائزة الإمارات تبتكر 2022. وحددت معايير للجائزة تتلخص في:
(الحداثة، القابلية للتكرار، المرونة، الأثر، الاستجابة السريعة، الاستباقية). عن عدة فئات:

أفضل ابتكار لأتمتة الإجراءات الحكومية. أفضل ابتكار لتحقيق الريادة الرقمية. أفضل ابتكار في تسهيل الإجراءات. أفضل ابتكار في الخدمات الاجتماعية. أفضل ابتكار في استخدام الموارد. أفضل ابتكار جذري.
وأما الجائزة المادية فليس القصد منها فقط المكافأة! بل كانت دائماً تعني تسخير المال لخدمة الإنسان (فرداً أو مؤسسة) لتفعيل الطموح وتعزيز القدرات والحصول عن الأفضل.

اللافت هنا، أن مبادرة ودعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم؛ للابتكار، شكّلت نواة لدى الأشقاء مواطني دولة الإمارات، فانطلقت بالتوازي مهرجانات ومؤتمرات وفعاليات وأنشطة تحث جميعها على تفعيل الطموح والابتكار لدى مثلاً (النساء والأطفال) لتشكل بدورها محطات مهمة للأطفال المبدعين القادرين على الابتكار من خلال الرعاية والاهتمام لتعزيز قدراتهم على الابتكار، وكذلك الأمر بالنسبة للنساء بهدف مواكبة الجهود الحكومية الرامية إلى ترسيخ ثقافة الابتكار بين أفراد المجتمع عامة، وتعزيز المشاركة المجتمعية للأطفال في استعراض المبادرات وتعزيز مفهوم الابتكار بين طلاب المدارس. وكذلك بين الاتحادات والجمعيات النسائية.

ينقضي شهر شباط- فبراير الحالي، وتنتهي معه فعاليات مبادرة وجائزة الابتكار في الإمارات.. لكن الابتكار مستمر.. والجميع يترقب المبادرة المبتكرة لسموه التي سيخص بها عام 2023.
.

*مديرة تحرير الثقافة والفنون
.

-تابعونا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى