الأزمة السورية محور مباحثات أردنية بريطانية

أجرى وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مباحثات مع نظيره البريطاني جيمس كليفيرلي، تناولت التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأزمة السورية،
المباحثات حول الأزمة السورية، جاءت من خلال اتصال هاتفي بين الوزيرين، أمس السبت وفق بيان للخارجية الأردنية، بحسب وكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
مباحثات حول الأزمة السورية
ولفت البيان، إلى أن الصفدي كليفيرلي، بحثا عدداً من التطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والمبادرة الأردنية المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية عبر انخراط عربي-سوري مباشر، ووفق منهجية خطوة مقابل خطوة.
وشدد الصفدي على أهمية الدور البريطاني في جهود استعادة التهدئة عبر معالجة أسباب التوتر جميعها، ودور بريطانيا في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي 15 شباط / مارس الجاري، قال وزير خارجية الأردن، أيمن الصفدي، إن زيارته إلى العاصمة السورية دمشق “محطة انطلاق لحل الأزمة في سوريا”، مؤكداً وقوف بلاده “جنباً إلى جنب مع سوريا بعد كارثة الزلزال“.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السوري “فيصل المقداد” عقب لقائه الرئيس السوري بشار الأسد، قال الصفدي إن زيارته “تضمنت بحث العلاقات الثنائية، وبحث جهود التوصل لحل سياسي للأزمة السورية”.
وأضاف: “بحثنا حلاً يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها ودورها، ويهيئ الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين، ويخلص سوريا من الإرهاب الذي يشكل خطراً علينا جميعاً”.
الصفدي في دمشق
ووصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، الأربعاء، إلى العاصمة السورية دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى منذ عام 2011، وذلك في إطار جولة خارجية تشمل تركيا أيضاً، “لإظهار التضامن” بعد الزلزال الذي أودى بحياة الآلاف في البلدين.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية “بترا”، إن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي سيبحث خلال الزيارتين إلى دمشق وأنقرة الأوضاع الإنسانية والاحتياجات الإغاثية التي يحتاجها البلدان، إذ تستمر المملكة بإرسال المساعدات إلى البلدين تنفيذاً لتوجيهات الملك عبد الله الثاني.
وتعد زيارة وزير الخارجية الأردن “أيمن الصفدي” هي الزيارة الرسمية الأولى لوزير أردني إلى دمشق منذ بدء الحرب على سوريا قبل 12 عاماً.