|| Midline-news || – الوسط …
.
على مهل أبدأ لملمة أوراقي المبعثرة…
تباغتني على حين حنين…
تضحك أنت هازئا من عبثيتي
لوريس، ماذا تكتبين؟!
ألا تدرين أن الكتابة للجبناء!
تعالي…
ودعي حبر الحروف جانباً.
دعيني أمنحك عالماً تزهرين فيه كياسمين شامنا…
دعيني أعبث بركودك هذا
الذي يجتاحك كصقيع.. ويجتاحني كلعنة فرعونية.
امنحيني صبرك على لعنتي.. وسأمنحك قبال صبرك الخلود…
ستخلدين إلى نفسك
أنثى جديدة من شغف…
تصيّر اللفظ حقيقة
إذ توسدت لهفتي…
إن سمحتِ لطريقتي في السرد أن تلقى على مهل..
بكل تأن وعبث..
ما رأيك لو أباغتك على حدود القصيدة! وأشعل اللهب على أطرافها عمداً
وأنت تنزلقين نحو لهفتك المخبأة بين الأحرف…!
وأتلو فيك نشيداً من زهور.. من طهارة.. من نور.
هكذا تكون الكتابة.. إن أردتِ بحق يا لور يوماً الكتابة
وما خلا ذلك يا صغيرتي… ما هو إلا تكرار مقيت ورتابة.
.