ماذا تعرف عن لعبة “البيكلبول”؟
تعدّ لعبة “بيكلبول” واحدة من الرياضات الأسرع انتشاراً في أميركا، ذلك نظراً لكلفة ممارستها المنخفضة، وسهولة ممارستها، وفوائدها الصحية.
تبلغ مساحة ملعب “بيكلبول” ربع ملعب التنس، الأمر الذي يجعل اللعبة مناسبة لجميع الأعمار، ولا تتطلب لياقة بدنية عالية كتلك المطلوبة في مباريات كرة المضرب.
وفق موقع “فاينينشال ساموراي”، فإن لعب “بيكلبول” لا يتسبب بإصابات قوية كتلك التي نشاهدها في كرة القدم والتنس، كما أن ممارستها ممكنة في أي مكان ولا تتطلب ملاعب خاصة مثل الغولف، كذلك لا يتطلب لعب “بيكلبول” معدات باهظة الثمن، فالمطلوب عبارة عن مضارب وكرات فقط.
ممارسة “بيكلبول” مفيدة للصحة العامة وخصوصاً أن لعبها يتم في الأماكن المفتوحة، وهذه الرياضة جيدة للتعرف على أصدقاء جدد نظراً لإمكانية لعبها على شكل فرق مكونة من لاعبين.
سلبيات “بيكلبول”..
كما هي الحال مع أي رياضة، فإن فرص الإصابة أثناء ممارسة “بيكلبول” واردة أيضاً، لذا من الضروري إجراء إحماء قبل اللعب والمحافظة على تمرينات المرونة.
قد يسبب الصوت الصادر عن ارتطام الكرة بالمضرب إزعاج الجيران إذا كنت تمارسها في الحديقة الخاصة بالمبنى السكني الذي تقطن فيه مثلاً، ومن المحتمل أن تعاني من آلام عضلية وخصوصاً في منطقة الوركين إن قمت بالمبالغة في لعب “بيكلبول”.
يمكن ممارسة اللعبة عن طريق منافسات الفردي أو الزوجي أو الزوجي المختلط، ويستخدم اللاعبون مضارب صلبة أكبر بقليل من مضارب تنس الطاولة، كما أن الكرة تحتوي 26 – 40 ثقباً مستديراً، ويشبه ملعب البيكلبول ملعب كرة الريشة، بشبكة مشابهة لتلك المستخدمة في التنس الأرضي.
مهمة نشر رياضة البيكلبول ليست صعبة، نظراً لقدرة الأعمار كافة على ممارستها، وسهولة قوانينها، ووجود شغف لدى المجتمع المحلي لخوض تجارب جديدة.
وتعتبر هذه الرياضة حالياً من الرياضات الأسرع انتشاراً، وتمارسها فئات المجتمع كافة، وحتى كبار السن قادرون على ممارستها لبساطتها وعدم احتياجها لكتلة عضلية كبيرةن إضافة إلى عدم تأثيرها على المفاصل، وميزة اللعبة تكمن بسهولة تعلمها، فهي مزيج بين رياضات عدة مثل الريشة وتنس الطاولة والتنس الأرضي.
للمزيد من الأخبار تابعوا صفحتنا على الفيسبوك –تلغرام –تويتر