|| Midline-news || – الوسط ..
لايجتمع سعودي وأميركي الا ويكون التآمر على المنطقة الشرق أوسطيه هو ثالثهما وإلا ما الذي جاء بوزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس الى قصر اليمامة في الرياض , الا للتصعيد في المنطقة كغطاء لتمرير صفقات الأسلحة وحلب البقرات السعوديات في الجيوب الأميركية على أساس احياء الحلف المشترك ..
ماتيس التقى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في قصر اليمامة في الرياض، حيث جرى بحث سبل تعزيز علاقات الصداقة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وبخاصة في المجال الدفاعي، وتطورات الأحداث الإقليمية والدولية، بحسب وكالة الانباء الرسمية.
ومن المقرر ان يلتقي ماتيس في وقت لاحق ولي العهد الامير محمد بن نايف، وولي ولي العهد نجل الملك وزير الدفاع الامير محمد، وبحسب مسؤول اميركي في وزارة الدفاع تحدث الى وكالة فرانس برس، فان ماتيس يزور الرياض بهدف “اعادة احياء” الحلف الاميركي السعودي و”الاستماع″ الى مطالب قادة المملكة و”ما يحتاجون اليه فعلا”.
وبالتزامن مع زيارة ماتيس تحدث السفير السعودي لدى واشنطن عبد الله السعود لصحيفة “وول ستريت جورنال” و لفت السعود إلى أنّ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب قصف سوريا بالتزامن مع تصريحه بشأن عدم وجود مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل البلاد يظهر أن الولايات المتحدة لن تسمح لنظام الأسد وحلفائه بالقيام بما يريدونه، كما أنه شجع الحلفاء بمن فيهم السعودية.
وقال السفير السعودي إن الوضع في المنطقة لا يزال خطيراً للغاية وأي تصور بأن الولايات المتحدة تفتقر للعزيمة في التحرك عند الضرورة من شأنه تشجيع كل الذين لا يتشاركون قيم أميركا النبيلة على التدخل.
ووفق عبد الله السعود فإن السعودية والولايات المتحدة تتشاركان الرؤية نفسها تجاه الوضع في الشرق الأوسط والعناصر الرئيسية لسياسة كل منهما تتقاطع على نحو كبير.
وأضاف سياستنا في سوريا قائمة على إيجاد حلّ دبلوماسي للأزمة من خلال بيان جنيف 2. وخلال العام الماضي أعلنا استعدادنا لإرسال قوات برية إلى سوريا في حال قررت الولايات المتحدة قيادة عملية برية ضد داعش ولفت إلى أن طائرات سلاح الجو الملكي نفذ انطلاقاً من قاعدة انجرليك الجوية في جنوب تركيا أكثر من 340 غارة ضد أهداف في سوريا
وأشار السفير السعودي لدى واشنطن إلى أن بلاده تقدر التحالف مع الولايات المتحدة وتثق بأن القوة الأميركية وإظهار الاستعداد لاستخدامها يمكن أن يغير الديناميات في الشرق الأوسط نحو الأفضل على حدّ قوله.