العناوين الرئيسيةدولي
مئات الألوف من المتظاهرين يجوبون أنحاء فرنسا ضد رفع سن التقاعد

شارك نحو 757 ألف شخص، اليوم الثلاثاء، في مظاهرات ضد رفع سن التقاعد في جميع أنحاء فرنسا، حسب ما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
ونقلت قناة “بي إف إم تي في” عن وزارة الداخلية “مشاركة 757 ألف شخص في مظاهرات في جميع أنحاء فرنسا، و 57 ألف في باريس”.
وقالت النقابة العمالية الفرنسية بدورها، إن “ما يقرب من مليوني شخص شاركوا في الاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد، و400 ألف شخص في باريس”.
وقدمت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن في 10 يناير/ كانون الثاني مسودة لإصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، والذي تخطط الحكومة لاعتماده في عام 2023.
ووفقًا لها ، ستبدأ السلطات في رفع سن التقاعد في البلاد لمدة ثلاثة أشهر سنويًا اعتبارًا من 1 سبتمبر/ أيلول 2023، وبالتالي ، بحلول عام 2030 سيبلغ 64 عامًا.
وأعلن الاتحاد العام للعمال في فرنسا في 31 كانون الثاني أن نصف مليون شخص تظاهروا، اليوم الثلاثاء في باريس وحدها، ضمن تجمعات وإضرابات على مستوى البلاد، معارضة لمشروع إصلاح نظام التقاعد المدعوم من حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون.
وذكرت وكالة “فرانس برس”، أن عدد المتظاهرين اليوم البالغ 500 ألف، أعلى من عدد المتظاهرين الذين خرجوا للتظاهر في 19 يناير/ كانون الثاني وهو 400 ألف.
وقال مصدر في الشرطة إن السلطات تستعد لنزول ما يصل إلى 1.2 مليون متظاهر إلى الشوارع في أنحاء البلاد، وهو ما قد يتجاوز 1.1 مليون نزلوا للشوارع في 19 يناير.
وكانت الحكومة الفرنسية قد تبنت مؤخرا خلال اجتماع لمجلس الوزراء مشروعا مثيرا ً للجدل يهدف لإصلاح نظام التقاعد.
ويتضمن المشروع بندا أساسيا برفع سقف سن الإحالة إلى التقاعد إلى 64 عاما بدلا من السن الحالي وهو 62 عاما.
وأكدت الحكومة تصميمها على عدم تقديم أية تنازلات بهذا الشأن.
وترفض النقابات العمالية الكبرى بالإجماع وكذلك القسم الأكبر من قوى المعارضة وغالبية كبرى من الفرنسيين بحسب استطلاعات الرأي، إرجاء سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً.