اقتصاد

إلى الصين.. مؤسس “علي بابا” يعود بعد عام من المنفى الاختياري

عاد الملياردير الصيني البارز “جاك ما” مؤسس مجموعة “علي بابا” و”آنت جروب” إلى الصين بعد اختفائه عن الأنظار منذ عام 2020 وظل في منفى اختياري خارج البلاد على خلفية انتقاده لحملة الإجراءات التي نفذتها السلطات الصينية ضد شركاته.

وذكرت صحيفة “ساوث شاينا مورنينج بوست” المملوكة لمجموعة “علي بابا” أن “جاك ما” عاد مؤخراً إلى الصين للمرة الأولى بعد أكثر من عام قضاه في الخارج وزار مدرسة خاصة أسسها في مدينة هانغتشو جنوب شرقي شنغهاي وهي المدينة التي تتخذ منها “علي بابا” مقراً لها.

مؤسس “علي بابا” يزور هونغ كونغ..

وأشارت الصحيفة  إلى أن “جاك ما” زار هونغ كونغ قبل عوته إلى الصين إذ التقى هناك بعض أصدقائه وأنه تنقل بين دول عدة لاكتشاف التقنيات الجديدة في مجال الزراعة والتكنولوجيا فيما وصفت وكالة “بلومبرغ” ابتعاده عن الصين بـ”المنفى الاختياري” بعد خلافاته مع السلطات الصينية.

ويأتي الإعلان عن عودة جاك ما إلى الصين بالتزامن مع صدور تقرير يفيد أن السلطات الصينية قامت بمحاولات من أجل إقناع “جاك ما” بالعودة إلى الصين ودعم جهود الحكومة المتعلقة بالقطاع الخاص، حسب ما أكد مصدر مطلع عن القضية للوكالة، وأفادت مصادر أن مؤسس شركة “علي بابا” رفض دعوات السلطات الصينية مفضلاً البقاء في الخارج والتركيز على أبحاثه في الزراعة والتكنولوجيا.

ماذا حدث لجاك ما؟

كان “جاك ما” الشريك المؤسس لـ”علي بابا جروب هولدينجز” والتي تفرعت عنها “آنت”، أحد أبرز رجال الأعمال في الصين ثم اختفى عن الأنظار إلى حد كبير في 2020 بعدما تسبَّبت كلمة ألقاها في 24 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019 في متاعب كثيرة له مع السلطات الصينية، وانتقد جاك ما في كلمته منظومة الصين التنظيمية، ما أدى إلى وقف الطرح العام الأولي لـ”آنت جروب” التابعة له بقيمة /37/ مليار دولار قبل أيام فقط من الإدراج العام لشركة التكنولوجيا المالية العملاقة.

وشدَّدت الجهات التنظيمية المعنية بالأسواق منذ ذلك الحين التدقيق فيما يتعلَّق بمكافحة الاحتكارعلى قطاع التكنولوجيا بالبلاد وفتحت تحقيقاً رسمياً مرتبطاً بمكافحة الاحتكار بشأن “علي بابا” في ديسمبر/ كانون الأول 2020.

وتلقت ثروة “جاك ما” الشخصية ضربة كبيرة خلال موجات البيع لشركات التكنولوجيا بعد أن كان أغنى رجل في الصين ورغم ذلك قُدرت ثروة الرجل البالغ من العمر 58 عاماً بنحو /34/ مليار دولار في أوائل 2023 حسب مؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، واختفى بعد ذلك عن أنظار العامة لنحو ثلاثة أشهر رغم أنَّه يحرص عادة على عدم الابتعاد عن الأضواء ما أثار الكثير من التكهُّنات بشأن مكان وجوده.

المصدر: الشرق

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك