العناوين الرئيسيةدولي

لولا في البرتغال بأول زيارة له إلى أوروبا منذ تولّيه منصبه

حط الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رحاله في البرتغال اليوم الجمعة، في أول زيارة له إلى أوروبا منذ تولّيه منصبه في كانون الثاني-يناير، على أن ينتقل بعد ذلك إلى إسبانيا.

وقال مكتب الرئيس البرازيلي إنّ “الرحلة تندرج في إطار إعادة إطلاق علاقات البرازيل الدبلوماسية مع شركائها الرئيسيين”.

وتأتي هذه الجولة في أعقاب زيارات قام بها لولا إلى الولايات المتحدة والأرجنتين والأوروغواي والصين.

لولا في البرتغال متعهّداً إعادة البرازيل إلى المسرح الدولي

وعاد لولا إلى الرئاسة، متعهّداً “إعادة البرازيل” إلى المسرح الدولي بعد أربع سنوات من العزلة النسبية في عهد الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو (2019-2022).

وفي سعيه لإحياء دور البرازيل كصانع للصفقات ووسيط، تعهّد لولا تنمية العلاقات الودية مع جميع البلدان، وقاوم الانحياز إلى جانب الولايات المتحدة وأوروبا من ناحية، والصين وروسيا من ناحية أخرى.

لكنّ العامل السابق البالغ من العمر 77 عاماً قد يواجه بعض الارتباك الدبلوماسي بعد تصريحات انتقد فيها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن الحرب، عندما قال أثناء زيارته للصين إنّ على واشنطن أن تكفّ عن “تشجيع” الحرب، وإنّ على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي “البدء بالحديث عن السلام”.

ووصل لولا إلى لشبونة صباح الجمعة، لكنّ البرنامج الرسمي للزيارة يبدأ السبت بلقاءات مع الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو ورئيس الوزراء أنطونيو كوستا.

ومن المتوقع أن يتمّ خلال الزيارة التوقيع على حوالى عشرة اتفاقات ثنائية تشمل خصوصاً مجالات الطاقة والعلوم والتربية والسياحة.

ولولا الذي ورد اسمه في قائمة مجلة تايم لأكثر الشخصيات تأثيراً في العالم، سيلتقي الإثنين مع كبار رجال الأعمال في مدينة بورتو الشمالية.

بعد ذلك، سيتوجّه إلى إسبانيا الثلاثاء والأربعاء، حيث سيلتقي الملك فيليبي السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز.

لولا أثار غضب أوكرانيا في الأيام الأخيرة

وكان لولا أثار غضب أوكرانيا في الأيام الأخيرة بقوله إنّها تتحمّل جزءاً من اللوم، واقترح عليها الموافقة على التخلّي عن شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا إليها في العام 2014.

وبعد موجة من الانتقادات من أوروبا وأوكرانيا والولايات المتحدة، بما في ذلك من البيت الأبيض الذي اتّهم الرئيس البرازيلي “بترديد الدعاية الروسية والصينية”، تراجع لولا بقوله إنّ البرازيل دانت “الغزو الروسي”.

وأجرى لولا الإثنين محادثات في برازيليا مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي “شكر” للبرازيل “مساهمتها” في البحث عن حلّ للنزاع، و”الفهم الممتاز لنشأة هذا الوضع” في أوكرانيا.

وفي مواجهة الانتقادات الغربية، غيّر لولا نبرته الثلاثاء ودان “انتهاك روسيا لوحدة أراضي أوكرانيا”.

المصدر: أ ف ب

صفحاتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى