“أنا الحزن الصائم عن البكاء“
ثم .. أما بعد :
أحدق في خياراتنا..
أشياؤنا الحميمة التي تطاولت على المنطق بفلسفة عاطفية
كوجبة خيالية دسمة لواقع شره وصائم
قبل أن أسقط تحت مقصلة العتاب!
أنسحب وفي جعبة السرو جرعة زائدة من أكسير التمني..
أنسحب كما ينسحب الهيروين من وريدٍ أدمن وصالك، دون أن يدفعني شعوري بالمسؤولية نحو عصيان لهفتي بالتراخي.
أنسحق تماما من فتنة خيالاتك الرجيمة حدّ القداسة..
وحتى لا يفوتني منك شيء ، أتناسى الشغف الفاضح في عينيك.
أكتب شيئا ذكيا وأنيقا جدا لكي أقنع قلبي بوهم حميم على الذاكرة بالدفاع عن كل ما سيكون ماضيا …
“أن لعبتنا لم تكن عادلة”
كنا فيها ضحايا خطوة النرد التي كان القدر قاتلها المأجور بحرفية طائشة،
لتغدو أشباحنا في صناديق أحلامنا السرية…
أكثر ألفة وطمأنينة من أطلالها.
.