لجهوده في حل النزاعات..ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام !!

|| Midline-news || – الوسط …
كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، عن ترشيح الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، لجائزة نوبل للسلام لعام 2021، بعد أسابيع من إعلان توسطه في اتفاق السلام بين الإمارات و (إسرائيل).
وتم ترشيح الرئيس الأمريكي من قِبل سياسي نرويجي هو “كريستيان تايبرينج-جيدي”، عضو البرلمان، الذي ينتمي لتيار اليمين المناهض للهجرة، وقد أعرب عن دوافع ترشيحه لترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام قائلًا إن ذلك بسبب جهوده لحل النزاعات في جميع أنحاء العالم.
وقال تيبرينج-جيدي، عضو البرلمان النرويجي لأربع فترات لـ”فوكس نيوز”: ”أعتقد أنه بذل جهوداً أكبر، لإحلال السلام بين الدول، أكثر من معظم المرشحين الآخرين لجائزة السلام“.
وفي خطاب وجهه للجنة نوبل، قال “تيبرينج – جيدي” إن إدارة ترامب لعبت دوراً رئيساً في إقامة العلاقات بين (إسرائيل) والإمارات العربية المتحدة. وكتب: ”كما هو متوقع أن تحذو دول أخرى في الشرق الأوسط حذو الإمارات، فإن هذه الاتفاقية يمكن أن تغير قواعد اللعبة وتحول الشرق الأوسط إلى منطقة تعاون وازدهار“.
كما تم الاستشهاد في رسالة الترشيح بالدور الرئيس لترامب في “تسهيل الاتصال بين الأطراف المتصارعة و… خلق ديناميكيات جديدة في نزاعات طويلة الأمد، مثل النزاع الحدودي على كشمير بين الهند وباكستان، والصراع بين كوريا الشمالية والجنوبية، وكذلك التعامل مع القدرات النووية لكوريا الشمالية”.
كما أشاد “تيبرينج-جيدي” بترامب، لسحب عدد كبير من القوات من الشرق الأوسط.
وقال تيبرينج-جيدي، وهو عضو في حزب شعبوي، ذي ميول محافظة في النرويج، إن ترشيحه لترامب لا يتعلق بمحاولة كسب ود، مضيفاً: ”أنا لست مؤيداً كبيراً لترامب.. يجب أن تنظر اللجنة في الحقائق، وتحكم عليه بناء على الحقائق، وليس على الطريقة التي يتصرف بها أحيانا. الأشخاص الذين حصلوا على جائزة السلام في السنوات الأخيرة، فعلوا أقل بكثير من دونالد ترامب، وعلى سبيل المثال، لم يفعل باراك أوباما شيئا“.
وتعتبر جائزة “نوبل للسلام” إحدى جوائز نوبل الخمسة، وتُمنح سنوياً في العاصمة النرويجية “أوسلو”، في العاشر من كانون الأول / ديسمبر، من قبل اللجنة النرويجية لجائزة نوبل، ويتم منحها للذين قاموا بأكبر قدر أو أفضل عمل للتآخي بين الأمم، من أجل الحفاظ على السلام وتعزيزه.
ومن ضمن الرؤساء الأمريكيين الذين سبقوا ” ترامب” في الحصول على جائزة نوبل للسلام ، الرئيسان “جيمي كارتر” و “باراك أوباما”.