العناوين الرئيسيةعربي

الخارجية الأميركية: لا بديل للبنان سوى الاتفاق مع صندوق النقد الدولي

قالت مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، إنه ليس لدى لبنان بديل سوى إحراز تقدم بشأن اتفاق مع صندوق النقد الدولي للتعافي الاقتصادي.

وفي إفادة صحفية عبر الإنترنت، بعد زيارتها للبنان، حثت مساعدة وزير الخارجية الأميركية المسؤولين في لبنان على إحراز تقدم بشأن الصفقة مع صندوق النقد الدولي، وإنهاء الفراغ الرئاسي المستمر منذ شهور.

لبنان واتفاق “النقد الدولي”

في نيسان 2022، وقع لبنان، الذي يعاني من أحد أسوأ الأزمات المالية في العالم، اتفاقية على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي، إلا أن تقدم الاتفاقية نحو الإصلاحات المالية المطلوبة لفتح تمويل بقيمة 3 مليارات دولار كان بطيئاً جداً، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.

وأكدت مساعدة وزير الخارجية الأميركي أن “مساعدة اللبنانيين تبقى أولوية بالنسبة لنا، ونحن نحث القادة اللبنانيين على تبني شعور الإلحاح الذي يفتقرون إليه بكل وضوح”، مشددة على أن “حزمة صندوق النقد الدولي هي شريان الحياة، وليس هناك أي مخرج آخر”.

وفي وقت سابق، حذّر صندوق النقد الدولي من أن لبنان يمرّ في لحظة خطيرة للغاية في ظل انهيار اقتصادي متسارع منبهاً من أن التقاعس عن تطبيق إصلاحات ملحّة من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة لا نهاية لها.

وفي مؤتمر صحافي في ختام زيارة لبيروت قال رئيس بعثة صندوق النقد الدولي ارنستو راميريز ريغو: “نعتقد أن لبنان في لحظة خطيرة للغاية عند مفترق طرق” مضيفاً أن الستاتيكو القائم والتقاعس عن اتخاذ إجراءات مطلوبة من شأنه أن يدخل البلاد في أزمة لا نهاية لها.

وأعلن الصندوق الدولي في أبريل (نيسان) الماضي توصله إلى اتفاق مبدئي مع لبنان على خطة مساعدة بقيمة 3 مليارات دولار على 4 سنوات لكن تطبيقها مرتبط بالتزام الحكومة تنفيذ إصلاحات مسبقة وإقرار البرلمان لمشاريع قوانين ملحة أبرزها قانون “كابيتال كونترول” الذي يقيّد عمليات السحب وتحويل العملات الأجنبية من المصارف إضافة إلى إقرار تشريعات تتعلق بإعادة هيكلة القطاع المصرفي وتعديل قانون السرية المصرفية.

وبدأت الحكومة اللبنانية رسمياً في أواخر شهر يناير (كانون الثاني) من العام الماضي 2022 مفاوضات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج للتعافي الاقتصادي في البلاد.

ويعاني اللبنانيون منذ عام 2019 أزمة اقتصادية حادة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي بقيمة الليرة اللبنانية فضلاً عن شح الوقود والأدوية وسلع أخرى أساسية إلى جانب انهيار القدرة الشرائية.

المصدر: الوسط / وكالات

صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى