العناوين الرئيسيةدولي

لا إتفاق نووي وشيك مع ايران .. هل ترد طهران بقنبلة نووية؟..

 

تراجعت احتمالات توقيع إتفاق نووي إيراني غربي، هذا ما تدل عليه مؤشرات كثيرة صدرت في الأيام القليلة الماضية، هذه المؤشرات التي يتخللها توتر متصاعد بين بين الجانبين، زاد في طنبورها نغما المكالمة الهاتفية التي اجراها رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لابيد مع الرئيس جو بايدن وتزامنت مع زيارة طارئة لديفيد بارنياع رئيس جهاز الموساد الى واشنطن، تتعلق مجددا بالهواجس الاسرائيلية المتورمة من امكانية توقيع الاتفاق النووي مع ايران.

إن خروج رافائيل غروسي المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الدولية بتصريحات غير مسبوقة ومستفزة لايران التي ظلت تقول طوال الاسابيع الماضية ان تعاونها مع الرجل ايجابي ، هذا الامر قطع الشك باليقين بالنسبة لطهرات بان الوكالة استجابت للضغوط الاسرائيلية .. اذا ماذا يعني تصؤيح غروسي بعد كل جولاته بان الوكالة لا تستطيع تقديم أي ضمان حول سلمية البرنامج النووي الإيراني لان طهران لم تجب عن أسئلة حول المواقع السرية النووية.

ثم تأكيد الوكالة نفسها في تقريرها ربع السنوي بأن مخزون ايران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة اصبح اقرب من أي وقت مضى لإنتاج قنبلة نووية حيث ارتفع من 12.50 كيلوغرام الى 55.60 كغم حاليا.

وتعليقا على تقرير غروسي، جدد سفير إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية محسن نذيري الحديث عن نهج إيران القائم دائما على التعاون مع الوكالة، وانها أي الوكالة، تعلم أن القضايا القديمة المتبقية لم تغلق بعد.

وتعليقا على تقرير مدير عام الوكالة رافائيل غروسي، قال سفير إيران الدائم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية “محسن نذيري أصل” إن نهج إيران كان دائما قائما على التعاون مع الوكالة.

وأضاف: في التقرير الجديد، وهو في الواقع تحديث للوكالة بشأن قضايا الضمانات المتبقية، ذكر المدير العام أن القضايا المتبقية لم تغلق بعد، وأكد أن مطالبات الضمانات غير الهامة الثلاث للوكالة تعود إلى حوالي عقدين من الزمن، ومع ذلك فقد خاضت إيران حتى تفاعلات مناسبة وبناءة مع الوكالة بهدف حلها.

وشدد نذيري أصل أن: من المتوقع أيضاً أن يقوم الجانب الآخر بواجبه الذاتي بعيداً عن الضغوط السياسية والتشكيكات الناشئة عن شيطنة أطراف ثالثة، الذين ليسوا أعضاء في أي آلية حماية للوكالة، ويستضيفون هم عشرات الرؤوس الحربية النووية.
من جهته ورداً على تقرير غروسي قال كمالوندي: إن مضمون التقرير الفصلي الأخير للمدير العام للوكالة هو تكرار لمزاعم سابقة لا أساس لها من الصحة، والتي تأتي بأهداف سياسية، ولا تتضمن نقاطا جديدة سوى التلاعب بالكلام.

من جانب وفي سياق مؤشرات اراجع التفاؤل بتوقع الاتفاق النووي وجه الجنرال غرام علي رشيد أحد القادة البارزين في الحرس الثوري الإيراني تهديدات قوية اسرائيل وحذرها هي واي دولة اخرى تتعاون معها، من أي عدوان على ايران، لان الثمن الذي ستدفعه سيكون باهظا، ذلك في وقت اطلق الجيش الإيراني مناورات عسكرية برية في محافظة أصفهان اعتبرت الاضخم في تاريخه، وشاركت فيها جميع الأسلحة، من صواريخ واذرع عسكرية الكترونية ومسيرّات ودبابات ومدرعات
في الخلاصة ايران مستمرة بلعبة كسب الوقت التي تجيدها لدرجة دفعت كثيرين الى الجزم بأنها امتلكت قنبلة نووية او اكثر، وهي اليوم غير مهتمة كثيرا بتوقيع الاتفاق النووي مع رئيس ضعيف متردد وحزبه سيخسر في الانتخابات بعد شهرين.

 

وكالات 

 

صفحتنا على فيس بوك
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى