سورية

كي مون وديمستورا في مجلس الأمن يتمسكا بالــ ( الانتقالية ) ، ولافروف يرد

Midline-news   || –الوسط :

لم تخلُ الجلسة الأممية اليوم من تسخين للوضع السياسي في سورية , وخاصة  في كلمات الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الدولي الى سورية ستيفان  ديمستورا  ,حيث ركزا الاثنان على ضرورة ماسمياه ( العملية الانتقالية )  وهو مايزيد الشرخ بين أطراف الأزمة السورية , ويعقد العمليات السياسية , ما يثبت مرة أخرى عدم حيادية بان كي مون وديمستورا الأمر الذ ي استفز وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ورد بشكل مباشر في كلمته قائلا  التدخلات في شؤون الدول ومحاولات إسقاط الأنظمة أوصل الوضع إلى ما هو عليه الآن .

ففي جلسة لمجلس الأمن  عقدت اليوم  قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء 21 سبتمبر/ أيلول إن تطبيق الهدنة في سوريا سيمهد لحل الأزمة سياسيا ، وأضاف أن المحادثات السورية يجب أن تركز على المرحلة الانتقالية أولا ، ودعا إلى تقديم الدعم للمبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا دون وضع أي شروط مسبقة لاستئناف المحادثات، كما جدد دعوته إلى مجلس الأمن لإحالة الوضع في سوريا للمحكمة الجنائية الدولية .

من جانبه قال دي ميستورا في كلمته أمام الجلسة إن كافة الأطراف تدرك أهمية المرحلة الانتقالية في سوريا , ونوه دي ميستورا إلى ضرورة الانتقال للمفاوضات المباشرة بين الأطراف السورية في الجولة القادمة من المباحثات .

من جهته جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف جاهزية روسيا للكشف عن بنود اتفاق الهدنة مع الولايات المتحدة في سوريا ، وأشار لافروف إلى أن التدخلات في شؤون الدول ومحاولات إسقاط الأنظمة أوصل الوضع إلى ما هو عليه الآن .

وذكر الوزير الروسي بأن روسيا دائما كانت تساند التسوية السلمية في سوريا ، وفي الشأن الميداني لا سيما موضوع الهدنة ، قال لافروف إن المعارضة السورية لم تف بالتزامتها بسحب قواتها من طريق الكاستيلو، موضحا أن الأولية في التسوية السورية هي فصل المعارضة عن إرهابيي “داعش” و”النصرة”، أما بشأن قصف قافلة المساعدات الإنسانية ، أشار لافروف إلى أن استهداف القافلة تم على الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة ، ودعا لافروف إلى فتح تحقيق بهذا الشأن ، وبخصوص استهداف القوات السورية من قبل التحالف الدولي في دير الزور ، اعتبر الوزير أن الحادثة انتهاك صارخ .

وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بدوره قال إن هناك إمكانية للتقدم نحو التسوية لكنه شدد على أن الطريق سيكون صعبا للغاية ، وتحدث كيري عن أن امكانية وقوع انفجار في قافلة الإغاثة في حلب غير مقبولة ولا تتوافق مع الحقائق ، في إشارة إلى الرواية الروسية ، وأضاف كيري أن الطيران الروسي والسوري هما القوات الجوية ” الوحيدة ” التي تحلق في سماء حلب متجاهلاً بشكل فظ مشاركة أربع غربية دول إضافة إلى أميركا في خرق الأجواء السورية وقصف قوات الجيش في دير الزور  .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك