اقتصاد

كوهين: مصادرة الأصول الروسية تهدد الاقتصاد العالمي

حذرت باتريشيا كوهين الكاتبة في صحيفة “نيويورك تايمز” من أن مصادرة الأصول الروسية في الدول الغربية قد تشكل تهديداً للاقتصاد العالمي، وأشارت كوهين في مقال لها إلى حجج العديد من المسؤولين الأمريكيين بمن فيهم وزيرة الخزانة جانيت يلين أن مصادرة الأصول الروسية يمكن أن تشكل سابقة لانتهاك الأسس القانونية الغربية وكتبت: “السيدة يلين وآخرون أشاروا إلى أن ذلك يمكن أن تقوض الثقة في الدولار العملة الأكثر استخداماً في التجارة والتحويلات العالمية”.

كوهين: مصادرة الأصول تزيد المخاطر

وتابعت: “قد تكون الدول الأجنبية أقل رغبة في إبقاء الودائع في البنوك الأمريكية أو الاستثمار خشية مصادرة أصولها، فضلاً عن ذلك يشعر الخبراء بالقلق من أن مثل هذه الإجراءات ستزيد من مخاطر الاستيلاء على الأصول الأمريكية والأوروبية في الخارج في حالة نشوب نزاع دولي، إلى جانب مخاوف من أن مصادرة الأصول ستضعف الثقة في نظام القانون الدولي والاتفاقيات التي لطالما دافعت عنها الدول الغربية بصوت عال حسب الصحيفة.

ووفقاً للكاتبة الأمريكية يواجه حلفاء كييف صعوبات في تقديم المساعدة المالية لأوكرانيا، فيما تدرك الدول الغربية أن الرأي العام بشأن هذه القضية قد يتغير في مرحلة ما، مشيرة على وجه الخصوص إلى أن هناك إدراكاً غير مريح بأن تكلفة إعادة بناء أوكرانيا بعد انتهاء الأعمال القتالية ستتجاوز بكثير المبلغ الذي سيكون حتى الحلفاء الأغنياء مثل الولايات المتحدة وأوروبا مستعدين لتوفيره.

وفي وقت سابق أعلن الاتحاد الأوروبي أنه يعتبر استخدام الأصول الروسية لإعادة بناء أوكرانيا أمراً عادلاً وقانونياً وقرر تشكيل مجموعة عمل خاصة بشأن استخدام الأصول الروسية لصالح أوكرانيا، وفي المقابل تعتقد سويسرا أن نقل الأموال الروسية المجمدة إلى أوكرانيا سيكون انتهاكاً للقانون السويسري، فيما وصفت موسكو خطط نقل الأصول الروسية لأوكرانيا بالسرقة.

في السياق أقر رئيس مجموعة العمل التابعة للاتحاد الأوروبي المكلفة بالاستحواذ على الأصول الروسية أن خطط مصادرة ممتلكات موسكو نتيجة الحرب في أوكرانيا مع إعطاء الأولوية لأصول الدولة التي تبلغ حوالي /350/ مليار دولار هي خطط غير مسبوقة ولا تخلو من صعوبة.

وأضاف الدبلوماسي السويدي أندرس أنليد في مقابلة أجرتها معه وكالة فرانس برس في ستوكهولم أمس أنه ما من شيء بسيط عندما يتعلق الأمر بتأمين مبالغ ضخمة لدفع تكاليف إعادة إعمار أوكرانيا لكن أوروبا تريد أن تبتكر طرقاً لذلك.

المصدر: نيويورك تايمز- إرم

صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
أهم الأخبار ..
بعد 3 سنوات من اختطافه.. جائزة فولتير تذهب لكاتب عراقي موسكو: الرئيسان الروسي والصيني قررا تحديد الخطوط الاستراتيجية لتعزيز التعاون الجمهوري رون ديسانتيس يعلن ترشحه للرئاسة الأميركية للعام 2024 الأربعاء البيت الأبيض يستبعد اللجوء إلى الدستور لتجاوز أزمة سقف الدين قصف متفرق مع تراجع حدة المعارك في السودان بعد سريان الهدنة محكمة تونسية تسقط دعوى ضدّ طالبين انتقدا الشرطة في أغنية ساخرة موسكو تعترض طائرتين حربيتين أميركيتين فوق البلطيق قرار فرنسي مطلع تموز بشأن قانونية حجز أملاك حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بطولة إسبانيا.. ريال سوسييداد يقترب من العودة إلى دوري الأبطال بعد 10 سنوات نحو مئة نائب أوروبي ومشرع أميركي يدعون لسحب تعيين رئيس كوب28 بولندا تشرع في تدريب الطيارين الأوكرانيين على مقاتلات إف-16 ألمانيا تصدر مذكرة توقيف بحق حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة الانتخابات الرئاسية التركية.. سنان أوغان يعلن تأييد أردوغان في الدورة الثانية أوكرانيا: زيلينسكي يؤكد خسارة باخموت ويقول "لم يتبق شيء" الرئيس الأميركي جو بايدن يعلن من اليابان عن حزمة أسلحة أميركية جديدة وذخائر إلى كييف طرفا الصراع في السودان يتفقان على هدنة لأسبوع قابلة للتمديد قائد فاغنر يعلن السيطرة على باخموت وأوكرانيا تؤكد استمرار المعارك اختتام أعمال القمة العربية باعتماد بيان جدة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الجامعة العربية لتمارس دورها التاريخي في مختلف القضايا العربية رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيله: نرحب بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي معتبرين ذلك خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العربي المشترك، ونثمن الجهود العربية التي بذلت بهذا الخصوص الرئيس الأسد: أشكر خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على الدور الكبير الذي قامت به السعودية وجهودها المكثفة التي بذلتها لتعزيز المصالحة في منطقتنا ولنجاح هذه القمة الرئيس الأسد: أتوجه بالشكر العميق لرؤساء الوفود الذين رحبوا بوجودنا في القمة وعودة سورية إلى الجامعة العربية الرئيس الأسد: العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً ضد الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند الخطر العثماني ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية، هنا يأتي دور الجامعة العربية لمناقشة القضايا المختلفة ومعالجتها شرط تطوير منظومة عملها الرئيس الأسد: علينا أن نبحث عن العناوين الكبرى التي تهدد مستقبلنا وتنتج أزماتنا كي لا نغرق ونغرق الأجيال القادمة بمعالجة النتائج لا الأسباب الرئيس الأسد: من أين يبدأ المرء حديثه والأخطار لم تعد محدقة بل محققة، يبدأ من الأمل الدافع للإنجاز والعمل السيد الرئيس بشار الأسد يلقي كلمة سورية في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة الرئيس سعيد: نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها وتفتيتها الرئيس التونسي قيس سعيد: أشقاؤنا في فلسطين يقدمون كل يوم جحافل الشهداء والجرحى للتحرر من نير الاحتلال الصهيوني البغيض، فضلاً عن آلاف اللاجئين الذين لا يزالون يعيشون في المخيمات، وآن للإنسانية جمعاء أن تضع حداً لهذه المظلمة الرئيس الغزواني: أشيد بعودة سورية الشقيقة إلى الحضن العربي آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، كما أرحب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني: ما يشهده العالم من أزمات ومتغيرات يؤكد الحاجة الماسة إلى رص الصفوف وتجاوز الخلافات وتقوية العمل العربي المشترك