كوريا الشمالية: قوتنا النووية ليست حديثاً فارغاً!
قالت وسائل الإعلام الرسمية في بيونغ يانغ، اليوم الأحد، إن كوريا الشمالية لا تدلي “بأحاديث فارغة” بشأن قدراتها النووية، وانتقدت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) بشدة، التدريبات العسكرية المشتركة المستمرة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وخططهما لإجراء مناورات ضخمة بالذخيرة الحية في يونيو/ حزيران المقبل، وقالت: “تصرفات دعاة الحرب اليائسة تصل إلى أقصى الحدود”. واستشهدت بتدريبات درع الحرية التي استمرت 11 يوما في مارس/ آذار الماضي، وأضافت أن “هستيريا الحرب الخاصة بهما تصل الى ذروتها مع بدء تدريبات الهبوط المشتركة سانغ يونغ”.
وبدأ تدريب سانغ يونغ (التنين المزدوج) في 20 مارس/ آذار، وهو أول تدريب برمائي مشترك رئيسي للحلفاء منذ خمس سنوات. ومن المقرر أن ينتهي اليوم الإثنين.
كما اعترضت وكالة الأنباء المركزية الكورية، على خطة الجانبين القيام بأكبر “تدريبات إبادة مشتركة للقوة التدميرية” في يونيو/ حزيران، للاحتفال بالذكرى السبعين لتحالفهما، وقالت إن “هذا يذكر شعب وجيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بيونيو/ حزيران 1950 عندما كان عليهما أن يتعرضا لفاجعة حرب ويزيد من يقظتهما الشديدة”.
وأكدت على أنه “يتعين على الولايات المتحدة وأتباعها ألا ينسوا أبداً حقيقة أن الدولة المنافسة لها لديها القدرة على الهجوم النووي من الناحية العملية، إضافة إلى خصائص شعب وجيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اللذان لا يتحدثان هراء”.
كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان تدريبات إنزال برمائي موسعة..
أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مؤخراً تدريبات إنزال برمائية كبيرة، في إطار مناورات “سانغ يونغ” التي تجرى لأول مرة منذ عام 2018، وظهر في وسائل الإعلام جزء من التدريبات، التي جرت في مدينة بوهانغ الساحلية وضواحيها في الفترة من 27 إلى 29 مارس، على بعد 272 كيلومتراً جنوب شرق سيئول.
وشارك في التدريبات حوالي 650 عسكري، و30 سفينة، بما في ذلك السفن الهجومية البرمائية ROKS Dokdo و USS Makin Island وحوالي 70 طائرة مثل مقاتلات “إف-35بي”، ومروحيات أباتشي وغيرها، وبدأت التدريبات بمحاكاة قصف لمنطقة معادية من قبل طائرات كورية جنوبية وأمريكية، تلاها إنزال للقوات على الشاطئ، وعلقت بعض المعدات في الرمال، واضطر عناصر الجيش لدفعها.
المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك – قناة التيليغرام – تويتر twitter.