كوبا تعلن الحداد على ضحايا انفجار فندق ساراتوغا
أصدر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل، اليوم الجمعة، مرسوماً أعلن فيه الحداد الرسمي على ضحايا الانفجار الذي وقع في فندق ساراتوغا في العاصمة الكوبية الأسبوع الفائت.
ونشرت الرئاسة الكوبية في صفحتها الرسمية بياناً قالت فيه: “على خلفية الحادث الأليم والمؤسف الذي وقع في فندق ساراتوغا، في 6 أيار/مايو، أصدر رئيس الجمهورية مرسوماً أعلن بموجبه الحداد الرسمي من الساعة 06:00 يوم 13 أيار/مايو حتى الساعة 12:00 ليلاً يوم 14 أيار/مايو”.
وبحسب صفحة الرئاسة، سيتم تنكيس الأعلام في المباني العامة والمؤسسات العسكرية خلال فترة الحداد.
وأفادت السلطات الكوبية بأنّ حصيلة الانفجار العرضي الذي نجم عن تسرّب للغاز، ودمّر فندق ساراتوغا الفخم في هافانا، ارتفعت إلى 45 قتيلاً، وذلك بعد العثور يوم أمس على جثة آخِر ضحية مفقودة بين أنقاض الفندق.
وقال قائد فرق الإطفاء، الكولونيل لويس كارلوس غوزمان، إنّه تمّ العثور على جثة آخر شخص كان مفقوداً تحت أنقاض الفندق الذي دُمّرت طبقات عدة منه.
وكان الفندق الذي يُعدّ أحد معالم هافانا القديمة قيد الترميم ومغلقاً أمام السياح. ولم يكن يوجد في داخله إلا عدد من الموظفين كانوا يستكملون العمل لافتتاحه مجدداً في العاشر من أيار/مايو.
ونقل موقع “كوباديبيت” التابع للحكومة عن أليكسيس كوستا سيلفا، المسؤول المحلّي في الحي الأثري في العاصمة الكوبية، قوله إنّه كان يُعمل على تبديل أسطوانة للغاز السائل في الفندق. اشتمّ الطاهي رائحة غاز ولاحظ وجود تشقّق في الأسطوانة، وهو ما سبّب الانفجار.
وبُعيد الانفجار، تفقّد الرئيس ميغيل دياز كانيل الموقع، وقال: “لم تكن هناك قنبلة ولا هجوم، إنّه حادث مؤسف”، في تصريح سعى من خلاله إلى وضع حدّ لشائعات تمّ تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي، أشارت إلى هجمات بالقنابل شهدتها فنادق عديدة في البلاد في تسعينيات القرن الماضي دبّرها كوبيّون في الخارج.
وشيّد المبنى عام 1880، وكان مخصّصاً للمتاجر، لكن في 1933 تحوّل إلى فندق، ثمّ استحال فندقاً فخماً في 2005. وضربت قوات الأمن طوقاً في محيط موقع الانفجار ،وباشرت فرق الإنقاذ البحث عن ضحايا محتملين تحت أنقاض الفندق.
تابعوا صفحتنا على الفيس بوك:https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews