“قيل في الأخبار يا ولدي”.. هشام كفارنة

ألو أَهلاً

صَباحُ الخير يا وَلدي

وَكيفَ الحَال؟

عَسى أَيامُكم حُلوه؟

وكَيفَ صَحَوت؟ كَيفَ غَدوت ؟

مَاذا أَكلتَ؟

مَاذا شَربت؟

وَهَل يَكفيكَ مَاتَجنيهِ مِن أَموال؟

وَماأَخبارُ كورونا؟

حَماكَ الله

أَخَذتَ الجُرعةَ الأُولى مِنَ التَّطعيم؟

بِحِفظِ الله

مَتى الأُخرى؟

وَهَل كَانَت كَما يُحكَى بِلا آثار؟

سمعنا قد يُصابُ البَعضُ بالحُمَّى كَما قَالوا! وبالإعياء!

-بعيدَ الشر-

مَتى تسطيعُ أَن تَاتي مِنَ الغُربَه؟

فقَد تَتَغيرُ الأَحوال هذا العام

نعَم إذ قِيلَ فِي الأَخبار

بأنَّ الخَيرَ آتينا

يُخففُ مَاننوءُ بهِ مِنَ الأَثقال

فقد يَتوفرُ المازوت،

كذاك الغاز،

وَقد تتحسنُ الأَسعار..

فَتسعِفُنا لِنُكمِلَ مَاتَبقى لَنا مِنَ الأَيام

بِغَيرِ عَذاب

وَنختُمَها بِكلِّ سَلام

وغاية مُبتَغانا الآنَ

أن نَحظى بعَودَتِكُم

إِلى الوَطَنِ

قَريباً لو يَكون الأمرُ في بَعضٍ منَ الأَحلام !

سَلامي لَكُم

واَلفُ سَلامةٍ ياقَلب

وبَحرُ طَافحٌ بِالحب..