قمة الاقتصاد الأخضر تنطلق في دبي..

افتتح رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي أحمد بن سعيد آل مكتوم، الدورة الثامنة من قمة الاقتصاد الأخضر العالمية.
وتنطلق أعمال قمة الاقتصاد الأخضر العالمية، بمشاركة نخبة من قادة العمل المناخي في العالم والوزراء والمسؤولين في قطاعات الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من مختلف أنحاء العالم.
ويناقش المشاركون في القمة عدداً من المحاور الرئيسية مثل الطاقة والتمويل والأمن الغذائي والشباب، وغيرها من الموضوعات التي تسهم في دفع مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتسريع عجلة التنمية المستدامة.
وحسب صحيفة البيان الإماراتية، ينظم القمة كلٌّ من هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر والمجلس الأعلى للطاقة في دبي، تحت شعار “قيادة العمل المناخي من خلال التعاون: خارطة الطريق لتحقيق الحياد الكربوني”.
وتتضمن فعاليات القمة جلسة وزارية تجمع أكثر من 25 وزيرًا من حول العالم، ستشهد أيضًا عقد المؤتمر الإقليمي للشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2022، والذي يشارك فيه أكثر من 150 من الشباب من مختلف أنحاء المنطقة، إضافة إلى 30 متحدثًا من الخبراء والمختصين، وستشهد فعاليات اليوم الثاني من القمة تكريم الفائزين في الدورة 4 من جائزة الإمارات للطاقة.
إقرأ المزيد..القمة العالمية للاقتصاد الأخضر ـ دبي 2022
ومن بين الدول المشاركة في القمة، الجمهورية العربية السورية، حيث يترأس الوفد السوري المشارك وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف وبحضور السفير السوري لدى الإمارات العربية المتحدة الدكتور غسان عباس.
وكان سعيد محمد الطاير، نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، قال قبل أيام أن القمة تدعم الرؤية الاستشرافية لسموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، و لسموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، لتحويل دولة الإمارات إلى مركز عالمي للأمن الغذائي القائم على الابتكار، و مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051 التي أطلقتها دولة الإمارات عام 2018 والهادفة إلى تطوير منظومة وطنية شاملة تقوم على أسس تمكين إنتاج الغذاء المستدام. وتعزز القمة مساهمة الدولة في تقديم حلول عالمية مستدامة تسهم في تحسين حياة الإنسان في كل مكان.
و أضاف الطاير: تدعم القمة جهود دولة الإمارات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، ومن بينها القضاء على الجوع؛ حيث تناقش طرق جعل الأنظمة الغذائية الحالية أكثر استدامة، من خلال استثمار تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والزراعة الذكية مناخياً، والتحول نحو الاقتصاد الأخضر والدائري، وتوظيف الابتكار.
لمتابعتنا على الفيسبوك–تلغرام–تويتر