العناوين الرئيسيةعربي

وول ستريت جورنال: الصين تخطط لقمة إيرانية خليجية خلال العام الحالي

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في تقرير لها اليوم، أن الصين تخطط لعقد قمة إيرانية خليجية “غير مسبوقة” بين مسؤولين إيرانيين وآخرين يمثلون دول مجلس التعاون الخليجي.

قمة إيرانية خليجية

ونقلت الصحيفة الأميركية عن مصادر مطلعة لم تسمّها، قولها إن القمة الإيرانية الخليجية “ستعقد في العاصمة الصينية بكين في وقت لاحق من العام الحالي، في أعقاب الاستئناف الكامل للعلاقات الثنائية بين السعودية وإيران”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ حاول في أثناء استقبال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في بكين خلال شهر شباط الماضي احتواء تداعيات البيان المشترك الذي وقعه مع القادة العرب، والذي دعا إلى التشكيك في ملكية إيران لثلاث جزر متنازع عليها، ونفوذ طهران الإقليمي، وبرامجها النووية والعسكرية.

وبحسب المصادر فإن الرئيس الإيراني رحّب بالاقتراح الصيني، في حين تسعى إدارته إلى إرساء علاقات اقتصادية أقوى مع بكين وفي ظل التوقعات بأن تلعب الصين دورا أكبر في المحادثات المتعثرة بشأن استعادة الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 مع القوى العالمية، والذي تخلت عنه الولايات المتحدة من جانب واحد في عام 2018.

ويأتي التقرير الصحفي بعد أيام من نجاح بكين في الوساطة بين الرياض وطهران من أجل التوصل إلى اتفاق، يضع حجر الأساس لاستئناف العلاقات بين الدولتين، إذ أعلنت السعودية وإيران الجمعة الماضية استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين وإعادة فتح السفارات في غضون شهرين، وذلك عقب مباحثات برعاية صينية في بكين، بحسب بيان مشترك للبلدان الثلاثة.

ويوم أمس قال متحدث الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية “سيكون له تأثيرات إيجابية” على علاقات طهران بدول المنطقة، بما فيها البحرين ومصر.

لكن وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أوضح أن اتفاق استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران لا يعني “حل جميع الخلافات العالقة بين البلدين”.

ولفت بن فرحان إلى أن هذا الاتفاق الذي سيفضي إلى استئناف العلاقات السياسية “لا يعني توصلنا لحل جميع الخلافات العالقة بين بلدينا، وإنما هو دليل على رغبتنا المشتركة بحلها عبر الحوار”، على حد تعبيره.

المصدر: وكالات
صفحتنا على فيس بوك  قناة التيليغرام  تويتر twitter
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى