العناوين الرئيسيةفضاءات

قطوف الزجل عناقيدها دانية.. في ثقافي العدوي

قطوف الزجل عناقيدها دانية.. في ثقافي العدوي

قطوف الزجل عناقيدها دانية.. في ثقافي العدوي ، حيث أقيمت مؤخراً في صالته أمسية زجلية متميزة؛ حملت عنوان “قطوف الزجل” أطربت الحضور المتشوق لهذا اللون، وفي مقدمته مديرة المركز الثقافي- بالعدوي الأستاذة ريم طيلوني، وباقة من الشعراء والمثقفين والمهتمين بالزجل، خاصة أن الأمسية تميزت بغناها بالصور الشعرية المدهشة والغنائية العالية التي يتصف بها شعر الزجل عادة.
شارك في الأمسية الذي أدارها الشاعر جريس معمر كل من الشعراء الأساتذة: غسان المعري- رياض سعادة- رحاب خداج. مع الفنان مفيد جباعي.. وقدّم الشعراء قصائد زجلية متنوعة ما بين الوطني والاجتماعي والوجداني والغزلي.. لا تخلو من الإدهاش والحماسة والفرادة، فللأشعار الشعبية التراثية “الزجل” قاعدة جماهيرية واسعة في سوريا، رغم ندرة أمسياته في الأعوام الأخيرة!
.

قطوف الزجل عناقيدها دانية..
الزجل شعر الإدهاش

قطوف الزجل عناقيدها دانية.. بفضل دوالي الشعر الجميل، فالزجل يتصف بالكلمة الذكية اللماحة مع رفع الصوت في التطريب، وأنواعه كثيرة منها (المعنى والقرادي والعتايا والميجانا والقصيد والموشح) تؤلف على أوزان وبحور متعددة. وقد استمع إليها جمهور الأمسية من خلال كبار شعراء هذا اللون في سوريا (غسان المعري- جريس معمر). وكل منهما مواليد ثلاثينيات القرن الماضي، وقدما آلاف من الأمسيات الشعرية والمشاركات المحلية والاقليمية.
غسان المعري: عضو جمعية شعراء الزجل في سوريا (كانت بدايات تأسيسها منذ ستينات القرن الماضي) وقدّم محاولات حثيثة وجهد متواصل كي تتسع دائرة هذا الشعر الجميل، بينما كان عدد (الشعراء المؤسسون) لتلك الجمعية الزاخرة 25 شاعراً.
جريس معمر: من مواليد صيدنايا، ويحمل دوبلوم في التخطيط والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التابع للأمم المتحدة، لكنه اتجه إلى الشعر والزجل منذ نعومة أظفاره حيث تأثر بأمه التي كانت تنظم قصائد الزجل وبها مسحة حزن، أصدر ديوانين (جواهر الشعر- جواهر الغزل).
.

قطوف الزجل عناقيدها دانية.. في ثقافي العدوي
الشعراء المشاركون وإدارة المركز
وفيما ألقى الشعراء قصائدهم الزجلية المتميزة والمتنوعة في مضامينها وصورها ولهجاتها وحتى ظرفها وحلاوتها.. جاءت
فقرة الفنان مفيد جباعي؛ كمسك ختام، إذ عزف ببراعة عدة مقطوعات على آلة العود. بخاصة أنه قائد فرقة “العزف والغناء الوطني الملتزم” وأستاذ موسيقا وغناء، قدم العديد من الأغنيات الوطنية والإنسانية عبر الفرقة الفنية الطلابية، في السويداء وخارجها.

في حين عبّر الحضور عن إعجابه بالأمسية، وامتنانه للمركز الثقافي الذي استقطب نجوم هذه الفعالية الاستثنائية التي اتسمت بالروعة، كون نجومها شعراء كبار في العقد التاسع من أعمارهم- عساها طويلة وجميلة.
.

*روعة يونس
.

-لمتابعتنا على فيسبوك: https://www.facebook.com/alwasatmidlinenews
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى