قصة مرتضى منصور.. ما بين السجن ورئاسة الزمالك

لا صوت يعلو فوق صوت قصة مرتضى منصور وخروجه من السجن، بعد قضاء العقوبة التي أصدرتها المحكمة بحقه مدة شهر كامل في قضية سب وقذف محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي.
وبدأت الحرب بين محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، ومرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، منذ أن قدم الخطيب شكوى ضد رئيس الأبيض، بسبب السب والقذف والطعن في عرضه وخدش سمعة عائلته، وكانت محكمة جنح الاقتصادية قضت بحبس مرتضى منصور سنة مع الشغل واستأنف رئيس نادي الزمالك أمام المحكمة الاستئنافية التي قضت بحبسه شهر وهذا الحكم واجب النفاذ.
وحضر مرتضى منصور في 25 فبراير/ شباط الماضي إلى دار القضاء العالي، مقر محكمة النقض، وأثبت حضوره وتسليم نفسه لتنفيذ عقوبة الحبس شهر واجبة النفاذ قبل نظر الطعن، والموعد الصحيح لخروج مرتضى منصور غداً الإثنين لاكتمال مدة 30 يوماً، وهو ما تسبب في عدم خروج مرتضى منصور من مركز الإصلاح والتأهيل بمجمع سجون وادي النطرون اليوم، لأن شهر فبراير/ شباط 28 يوم وبذلك يكون تم حبسه 4 أيام في شهر فبراير/ شباط و25 يوماً في مارس/ آذار.
قصة مرتضى منصور بشأن رئاسة الزمالك بعد الخروج من السجن
قام مجلس إدارة نادي الزمالك بتشكيل لجنة قانونية للتواصل مع وزارة الشباب والرياضة بشأن قانونية عودة رئيسه مرتضى منصور خصوصاً بعد البيان الأخير الصادر عن الوزارة والذي لم يحسم بشكل واضح موقف منصور من العودة لرئاسة الزمالك، في ظل وجود بند واضح في اللائحة الاسترشادية التي تحكم النادي يفيد بزوال صفة العضوية عن كل من يصدر بحقه حُكم سالب للُحرية.
وتحدث أشرف صبحي وزير الرياضة عبر إذاعة الشباب والرياضة: “ان شاء الله يخرج بالسلامة إحنا في شهر رمضان المبارك، وكان هناك حكم قضائي وانتهى”، وتابع “القرار القانوني هو زوال عضوية مرتضى منصور وفقاً للائحة الاسترشادية، ومجلس إدارة الزمالك أكد أن هناك قضايا تم رفعها أمام مجلس الدولة ضد مرتضى منصور”.
وأضاف “هناك لجان قانونية في وزارة الرياضة تناقض موقف مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، وتم إرسال استعجال لمجلس الدولة للرد على قانونية قرارات الزمالك، ولن نسبق الأحداث ولن يصح إلا الصحيح في الفترة المقبلة.. ننتظر رد مجلس الدولة حتى وإن عاد إلى نادي الزمالك في أي وقت، سيصدر القرار وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح وكل شيء سيسير بشكل قانوني وننتظر الرأي القانوني الصحيح”.