قتلى وجرحى في تفجير سيارة مفخخة في سوق ببغداد
قتل 12 شخصا على الأقل، وأصيب 30 آخرون في تفجير سيارة ملغومة في حي يقع شمالي العاصمة العراقية بغداد، بحسب ما ذكرته مصادر أمنية وطبية.
ونقلت وكالة أسوشيتيدبرس عن ضابط شرطة قوله إن شاحنة صغيرة كانت محملة بالمتفجرات فجرت في سوق للخضراوات والفواكه صباح الثلاثاء في حي الراشدية، وإن عددا من السيارات في المكان تضرر بسبب الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن التفجير، لكن تنظيم الدولة الإسلامية ينفذ عادة مثل هذه التفجيرات في العاصمة ومناطق أخرى من العراق، حيث سيطر على مساحات واسعة من الأراضي في 2014 .
ولاتزال بغداد في حالة تأهب قصوى تحسبا لوقوع أي هجمات بعد التفجير الذي وقع في حي الكرادة، في وسط العاصمة العراقية في الثالث من يوليو/تموز، وأدى إلى قتل ما لا يقل عن 292 شخصا في أحد أكثر التفجيرات التي شهدها العراق دموية منذ إطاحة قوات التحالف الذي كانت تقوده الولايات المتحدة بصدام حسين قبل 13 عاما.
ويلجأ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية بشكل متزايد إلى مثل تلك الهجمات التي يرى فيها مسؤولون أمريكيون وعراقيون دليلا على ضعف مسلحيه بعد تراجع التنظيم في المعارك.
لكن منتقدين يقولون إن زيادة الهجمات الانتحارية التي تنسب إلى مسلحي التنظيم تشير إلى تكيفهم وقدرتهم على البقاء.
وقطعت القوات الأمنية في العراق عددا من الجسور في جانبي الكرخ والرصافة، إضافة إلى عدد من الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة بغداد وضواحيها، بحسب ما ذكره سعد معن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، “استعدادا لاستعراض عسكري يقام في وقت قريب”.
وشوهدت أرتال عسكرية كبيرة للجيش والحشد الشعبي تضم مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والعجلات العسكرية والدروع في شوارع في وسط بغداد، كما حلقت طائرات عسكرية على ارتفاعات منخفضة في سمائها.